للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وكان من خيارِ الأُمراء، وحَجَّ بالناس، وكانَ ينظرُ في أمر الرِّباط النّاصريّ، وهو الذي اختارَ الشَّيخ شَرَفَ الدِّين الفَزَاري وولّاهُ مشيختَهُ.

١٤٠٣ - وفي يوم الجُمُعة سابع رَجَب تُوفِّي الشَّيخُ أبو النُّور إسماعيل (١) بن نُور بن قَمَر الهِيتيُّ الحَوْرانيُّ ثم الصَّالحيُّ المُتَعَيِّش، ودُفِنَ بسَفْح قاسيون.

ومَولدُهُ سنةَ عَشْر وستِّ مئة.

رَوَى عن موسى بن عبد القادر، والشَّيخ موفَّق الدِّين، وابن البُنّ، وابن الزَّبِيديّ، وابن أبي لُقْمَة، والكاشْغَريّ.

وذَكَرَه ابنُ نُقْطَة في كتابه في "الهيتي" و"الهيثي" (٢). قال: وأمّا هيت حَوْران فكتب إليَّ مُحمد بن عبد الواحد الحافظ يُخْبرني أنَّ عندَهُم منها فُلان وفُلان سَمِعوا الحديث. وذكر هذا الرَّجل، وكان في ذلك الوقت شابًّا.

١٤٠٤ - وفي تاسع رَجَب تُوفِّي الشَّيخُ أحمد (٣) العَجَميُّ الرُّوميُّ مؤذِّن الرَّبْوة، ودُفِنَ بالصالحية.

وكانَ من أصحاب الشَّيخ شَرَف الدِّين ابن الرُّومي يحضر عنده في السَّماعات ويتردَّد إليه.

• - وأُطْلِقَ الأميرُ سَيْفُ الدِّين طُوغان في عاشر رَجَب، وباشَر ولاية البَرِّ يوم الأربعاء ثاني عَشَره.

• - وأُطْلِقَ أيضًا الصاحب تقيّ الدِّين، وابن مُزْهِر.


(١) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٦٥١، والعبر ٥/ ٣٦٦، وذيل التقييد ١/ ٤٧٥، وتوضيح المشتبه ٩/ ١٥٩، وشذرات الذهب ٧/ ٧١٩، وروى عنه المزي في تهذيب الكمال ٦/ ٥٣.
(٢) لم نقف على هذه المادة في المطبوع من كتابه "إكمال الإكمال" وأما محمد بن عبد الواحد الذي ينقل عنه هذا القول فهو الضياء المقدسي المتوفى سنة ٦٤٣ هـ، ترجمته في سير أعلام النبلاء ٢٣/ ١٢٦ وتعليقنا عليها.
(٣) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>