للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وكانَ من أعيان الأُمراء، وَلِيَ نيابةَ السَّلْطنة بدمشقَ في أوائل الدولة الظاهرية، وله أوقافٌ وصدقاتٌ، رحمهُ اللهُ.

• - ودخل الصّاحب تقيّ الدِّين تَوْبة التَّكْريتيّ إلى دمشقَ بُكْرة الاثنين خامس المحرّم من القاهرة (١).

• - وتَعَرَّضوا إلى دار الأمير شَمْس الدِّين الأعْسَر يوم الخميس ثامن المحرَّم.

• - وطُلب ابن المَسْعودي وقُرِّرَ على مالِ والده.

• ووَلِيَ الشَّدَّ بدمشقَ الأمير سيف الدِّين طُوغان، وخُلِعَ عليه لذلك، وباشرَ يوم الأربعاء رابع عَشَر المُحَرَّم.

• - وحضرَ شَمْسُ الدِّين إبراهيم ابن قاضي القضاة نجم الدِّين ابن سنيّ الدولة ومعه مرسوم بتدريس الأمينية فدَرَّسَ بها دَرْسًا واحدًا، ثم مَنَعَهُ الأميرُ حسامُ الدِّين لاجين نائبُ السلطنة وأخذَ توقيعَهُ، ولم يغيّر على مُدرسِها الشَّيخ علاءِ الدِّين ابن الزَّمَلُكاني ولا على نائبه ولده الشَّيخ كمال الدِّين شيئًا، وكانَ تدريس ابن سَنيّ الدَّولة المَذْكور يوم الاثنين رابع عَشَر المحرَّم.

١٣٦٤ - وفي المُحرَّم توفِّي الشَّيخُ العَدْلُ الكبيرُ الفَقيهُ سَيْفُ الدِّين أبو بَكْر (٢) بنُ رَجَب بن موسى الإرْبِليُّ الحَنَفيُّ، بطريق الحِجاز الشريف بعد قضاءِ حجه.

وكان عَدْلًا مَشْهورًا، مُلازمًا للشهادة، سَمِعَ "جُزء الأنصاريّ" على اليَلْدانيّ، في سنة تسع وثلاثين وست مئة. ووَلِيَ خطابة النَّيْرَب، ثم انفصلَ عنها.


(١) تأتي ترجمته في وفيات سنة ٦٩٨ من هذا الكتاب.
(٢) ترجمته في: تاريخ ابن الجزري ١/ الورقة ٥٤ (باريس).

<<  <  ج: ص:  >  >>