للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ومَولدُهُ في الثاني والعشرينَ من شَوّالٍ سنةَ إحدى وستِّ مئة بحَماةَ.

١١٣٣ - وفي يوم الثُّلاثاءِ الرّابع والعشرينَ من جُمادى الأولى تُوفِّي السَّيِّدُ الشَّريفُ إسحاقُ (١) بنُ يحيى بنِ مَنْصورِ بنِ أبي السَّعاداتِ الحَسَنيُّ اليَمانِيُّ العابِرُ فُجاءةً بمشهَدِ الحُسَين -رضيَ اللهُ عنه-، ودُفِنَ من يومِهِ بالقَرافة، وكانَت جِنازتُهُ مَشهُودة.

١١٣٤ - وفي يوم الأحدِ التّاسع والعشرينَ من جُمادى الأولى تُوفِّي القاضي شِهابُ الدِّينِ إسحاقُ (٢) بنُ إبراهيمَ الشّافعيُّ المُفْتي، بالقاهرة، ودُفِنَ منَ الغَدِ بالقَرافة.

١١٣٥ - وفي يوم الاثنينِ سَلْخ جُمادى الأولى تُوفِّيت زينبُ (٣) بنتُ مُحمدِ بنِ أبي عبدِ الله بنِ جبريلَ بنِ عَزّاز الأنصاريِّ، بالقاهرةِ، ودُفِنَت منَ الغَد.

رَوَت عن جَعْفَرٍ الهَمْدانِيِّ. وكانَ أبوها من أهلِ الحديث، وكانَ يَسكُنُ الشّارعَ ظاهرَ القاهرة.

ومَولدُها سنةَ ستٍّ وعشرينَ وستِّ مئة.

• - ووَصَلَ الشَّيخُ سَعْدُ الدِّينِ مَسْعودٌ الحارِثيُّ الحَنْبليُّ منَ القاهرةِ إلى دمشقَ مُتولِّيًا مشيخةَ الحديثِ بدارِ الحديثِ النُّورِيّة، فباشَرَها يومَ الأربعاءِ الرّابع والعشرينَ من جُمادى الأولى عِوَضًا عن الشَّيخ شَرَفِ الدِّينِ ابنِ المَقْدِسيِّ، وأقامَ بها إلى يوم السَّبتِ الثاني والعشرينَ من رَمَضان، فرجعَ إلى القاهرةِ واستنابَ الشَّيخَ فَخْرَ الدِّينِ البَعْلَبكِّيَّ الحَنْبليَّ.


(١) لم أقف على ترجمته.
(٢) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٥٦٧.
(٣) ترجمتها في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٥٧٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>