للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وكانَ كثيرَ المَسْموعاتِ والإجازات. اعتَنَى به أبوهُ وأحضَرَهُ على الكِنْدِيِّ، وابنِ الحَرَسْتانِيِّ، وأسمَعَهُ من ابن مُلاعِب، وموسى بنِ عبدِ القادر، والشَّيخ مُوفَّقِ الدِّين، وجماعة. واستجازَ لهُ أبوهُ شيوخَ الوقتِ عندَ ولادَتِه منَ البلاد (١).

ومَولدُهُ سنةَ تسع وستِّ مئة بدمشقَ.

١٠٣١ - وفي يوم الجُمُعةِ ثاني عَشَرَ ذي الحِجّةِ تُوفِّي ببَعْلَبَكَّ الشَّيخُ طَيِّءُ (٢) بنُ مُصَبِّح بنِ طَيِّءٍ البَعْلَبكِّيُّ الخَبّاز.

وكانَ رجُلًا صالحًا، وسَمِعَ منَ البهاءِ عبدِ الرَّحمن المَقْدِسيِّ.

وحَدَّثَ.

١٠٣٢ - وفي يوم السَّبتِ العشرينَ من ذي الحِجّةِ تُوفِّي الشَّيخُ بَدْرُ الدِّينِ يوسُفُ (٣) بنُ إبراهيمَ بنِ يوسُفَ ابنِ الزَّرّاد، سِبْطُ الشِّهابِ عبدِ الكريم بنِ نَجْم ابنِ الحَنْبليّ، ودُفِنَ يومَ الأحدِ بسَفْح قاسِيُونَ.

رَوَى عنِ ابنِ الزَّبِيدِيِّ، والنّاصح ابنِ الحَنْبليِّ، ويوسُفَ بنِ خليل.

ومَولدُهُ في أواخرِ سنةِ اثنتي عَشْرةَ وستِّ مئة بدمشقَ.


(١) قال الحافظ الذهبي: "سألت المزي فقال: شيخ حسن، من أولاد المحدثين، سمعه أبوه الكثير من أبي اليمن … وكان سهلًا في الرواية سمعنا منه كثيرًا بالقاهرة سنة ثلاث وثمانين، وكان قد لفق له أبوه سماع جميع تاريخ ابن عساكر وهممت بقراءته عليه، وكلمته في ذلك ففرح وأجاب، ثم تركته لطوله … وقد حدث بدمشق سنة ثمان وستين، وسمع منه -بقراءة ابن نفيس- شيخنا ابن تيمية، وأخواه عبد الرحمن، وعبد الله … ".
(٢) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٥٢٠. وقال: "الفقير، الصالح … أخذ عنه ابن أبي الفتح، والبرزالي وغيرهما … ".
(٣) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٥٣٤. وعبد الكريم بن نجم الحنبلي (ت ٦١٩ هـ) ترجمته في الذيل على طبقات الحنابلة لابن رجب ٣/ ٢٧٥ وتخريجها هناك.

<<  <  ج: ص:  >  >>