للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الإرْبِليُّ الشّافعيُّ. قاضي بَعْلَبَكَّ بها، ودُفِنَ منَ الغَدِ يومَ الخميسِ بتُربةِ الشَّيخ عبدِ الله اليُونِينيِّ، وصُلِّيَ عليه بدمشقَ بالنِّيّة.

ومَولدُهُ سنةَ أربع وستِّ مئة.

وهُو أخُو قاضي القُضاةِ شَمْس الدِّين، وكانَ بينَهُما مَحبّةٌ كبيرةٌ (١). رَوَى عنِ ابنِ المُكَرَّم الصُّوفيِّ، والسّاوِيِّ. ولهُ إجازةُ المُؤيَّد الطُّوسيِّ، وأبي رَوْح، وزَيْنَبَ الشَّعْرِيّة، وجماعة. وكانَ رجُلًا جيِّدًا، كثيرَ المَكارِم، حَسَنَ الخُلُق.

٩٥٣ - وفي يوم الأحدِ السّادس والعشرينَ من رَجَب تُوفِّي الشَّيخُ عَفِيفُ الدِّينِ أبو بكرِ (٢) بنُ يوسُفَ بنِ صَدَقةَ الأُرْبُسِيُّ، ودُفِنَ منَ الغَد.

ومَولدُهُ سنةَ سبع وستِّ مئة.

وحَدَّثَ بشيءٍ يَسير، وكانَ شاهدًا تحتَ السّاعات.

وهُو والِدُ فَخْرِ الدِّينِ عُثْمانَ ابنِ الأُرْبُسِيِّ الكاتب.

٩٥٤ - وفي يوم الاثنينِ السّابع والعشرينَ من رَجَب تُوفِّي القاضي بَدْرُ الدِّينِ مُحمدُ (٣) ابنُ قاضي القُضاةِ نَجْم الدِّينِ أبي بكرٍ مُحمدِ ابنِ قاضي القُضاةِ


(١) قال اليونيني: "وهو أسن من قاضي القضاة شمس الدين رحمه الله ومنذ بلغه وفاة أخيه قاضي القضاة شمس الدين، حصل له من الحزن ما لا مزيد عليه، ولم يكن دمعه يرقأ في غالب أوقاته، ولازم الحزن والبكاء إلى حيث لحق به رحمهما الله تعالى".
(٢) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٥١٤. منسوب إلى الأُرْبُس بالضم ثم السكون والباء الموحدة مضمومة وسين مهملة: مدينة وكورة بإفريقية وكورتها واسعة، بينها وبين القيروان ثلاثة أيام من جهة الغرب. يراجع: معجم البلدان ١/ ١٣٦، والروض المعطار ٢٤. ولم أقف على ترجمة ابنه عثمان.
(٣) لم أقف على ترجمته ووالده (ت ٦٨٠ هـ)، مشهور توفي في المحرم، ذكره المؤلف، وأسرتهم كثيرة العلماء مر كثير منهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>