للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

رَوَتْ شيئًا منَ الحديثِ، وهي والدةُ بَهاءِ الدِّينِ ابنِ العَجَمِيِّ.

• - وفي مُنْتَصفِ جُمادى الأولى دَرَّسَ بَدْرُ الدِّينِ مُحمدٌ وَلَدُ القاضي نَجْم الدِّينِ ابن سَنِيِّ الدَّولةِ بالأمينيةِ عِوَضًا عن علاءِ الدِّينِ ابنِ الزَّمَلُكانيِّ، وعُوِّضَ علاءُ الدِّينِ بالرُّكْنِيّة (١).

• - وفي ثامنِ جُمادى الأولى ذَكَرَ الدَّرسَ بدارِ الحديثِ الأشرفيّةِ بالجَبَلِ القاضي نَجْم الدِّين، وَلَدُ الشَّيخ شَمْسِ الدِّينِ الحَنْبليِّ، عِوَضًا عن والدِهِ. وخُلِعَ عليه في وَسَطِ الشَّهْر (٢).

٨٩٠ - وفي ليلةِ الخميسِ سادسَ عَشَرَ جُمادى الأولى تُوفِّي الشَّريفُ


(١) المدرسة الأمينية تقدم ذكرها. وولاية ابن الزملكاني للمدرسة أكثر من مرة، فدرس بها في العشرين من المحرم، فأقام بها سنة وأيامًا، فأخذها منه القاضي شمس الدين ابن خلكان. ونقل النعيمي عنِ ابنِ كثير قوله: "وقد استعادها علاء الدين ابن الزملكاني ثانيًا -أي بعد وفاة القاضي ابن خلكان- ودرس بها بدر الدين ابن قاضي القضاة، صدر الدين ابن سني الدولة، قدم من مصر ومعه مرسوم بها عوضًا عنِ ابنِ الزملكاني، فدرس بها في جمادى الأولى سنة اثنتين وثمانين وستِّ مئة، ثم تركها بعد شهرين لصاحبها". وابن الزملكاني تقدم التعريف به. وبدر الدين محمد بن محمد بن أحمد بن سني الدولة لم أقف على أخباره. ووالده القاضي مشهور (ت ٦٨٠ هـ). والمدرسة الركنية واقفها ركن الدين منكورس عتيق فلك الدين سليمان، أخو الملك العادل سيف الدين أبي بكر لأمه، قاله أبن شداد في الأعلاق الخطيرة (مدينة دمشق) ٢٣٦، ويراجع: الدارس ١/ ٢٣٥، ومختصره ٤٢. قال ابن شداد: "وليها شمس الدين ابن سني الدولة، ثم ولده صدر الدين قاضي القضاة، ثم نجم الدين ولد صدر الدين القاضي، ثم شمس الدين ابن خلكان، وكان ينوب بها عنه محيي الدين النووي، ثم بدر الدين محمد ابن سني الدولة، وهو مستمر بها إلى الآن" ولم يذكر تدريس ابن خلكان فيها لا أصالة ولا نيابة.
(٢) الخبر في: البداية والنهاية ١٣/ ٣٠٢، والدارس ١/ ٤٩. ودار الحديث الأشرفية تقدم ذكرها، ونجم الدين ابن قدامة أحمد بن عبد الرحمن (ت ٦٨٩ هـ) ذكره المؤلف في موضعه في وفيات جمادى الأولى.

<<  <  ج: ص:  >  >>