للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٨٤٩ - وفيها تُوفِّي الأميرُ شَمْسُ الدِّينِ سُنْقُرُ (١) الألْفِيُّ مُعتَقَلًا بالإسكندريّة، وله منَ العُمُر نحوَ الأربعينَ. وكانَ من أعيانِ الأمَراءِ في الدَّولةِ الظّاهرية. وكانَ من مماليكِ الملكِ المُظَفَّرِ قُطُزَ، وكان الملكُ الظّاهرُ لا يُؤثِرُ مُفارَقتَهُ. وباشَرَ نِيابةَ السَّلْطنةِ في أيام الملكِ السَّعيدِ بعدَ مَسْكِ الفارِقانِيّ.

وكان حَسَنَ السِّيرةِ في مُباشَرَتِه، مَحْبوبًا إلى الجُندِ والرَّعية، وعنده فضيلةٌ ومَعرفةٌ بالأدبِ والكتابة، ثم استَعْفَى من النِّيابة، فرُتِّبَ عِوَضُه سيفُ الدِّين كَوندَكُ، فكانت ذهابُ الدَّولةِ السَّعيديةِ على يَدِه.

٨٥٠ - وفي أواخرِ السَّنةِ تُوفِّي بَلَبانُ عَتِيقُ (٢) المَجْدِ ابنِ الحُلْوانِيّةِ المُحَدِّث، وكانت وفاتُه بحَماةَ.

أجازَ لنا على يدِ ابنِ الخَبّاز.


(١) ترجمته في: ذيل مرآة الزمان ٤/ ١١٠، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٣٩١، وعيون التواريخ ٢١/ ٢٩٤، والوافي بالوفيات ١٥/ ٤٩٠، والبداية والنهاية ١٣/ ٢٩٧، وتذكرة النبيه ١/ ٦٧، ودرة الأسلاك ١/ ورقة ٦٧، وتاريخ ابن الفرات ٧/ ٢٣٨، والمنهل الصافي ٧/ ٨٦، والدليل الشافي ١/ ٣٢٦، والشذرات ٥/ ٣٦٨.
(٢) لم أقف على ترجمته. وابنُ الحُلْوانيّة: المحدث مجد الدين، أحمد بن عبد الله بن أبي الغنائم الأزدي (ت ٦٦٦ هـ) ذكره المؤلف في موضعه في وفيات ربيع الأول.

<<  <  ج: ص:  >  >>