للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ومَولدُهُ في ثاني عَشَرَ رَمَضان سنةَ أربع وستِّ مئة بدمشقَ.

وكانَ من مَشايخ الحديثِ المَشهورين، وعندَهُ حِفْظٌ ومَعرفةٌ ونَباهةٌ. رَوَى عن ابنِ الحَرَستانِيِّ، وابنِ مُلاعِبٍ، وأبي الفُتُوح البَكْرِيِّ، والعَطّارِ السُّلَميِّ. ووَلِيَ مَشيخةَ دارِ الحديثِ النُّورِيّةِ بدمشقَ، وبها ماتَ. ورَوَى الكثيرَ بدمشقَ وديارِ مصرَ، وسمِعَ أيضا بحَلَبَ منَ المُوفَّقِ عبدِ اللَّطيفِ بنِ يوسفَ البغداديِّ، وغيرِه. ولهُ إجازةُ ابنِ طَبَرْزَد، وجماعةٍ من البغداديِّين، ومنَ الخُراسانيِّين، والأصْبَهانيِّين. وحَدَّثَ هوُ والرَّشيدُ العَطّارُ معًا بمصرَ سنةَ تسع وثلاثينَ وستِّ مئة. سَمِعَ منهُما في هذا التّاريخ تَقِيُّ الدِّينِ عُبيدٌ الإسْعِرْديُّ (١).

٨٣٢ - وفي يوم السَّبتِ الرّابع والعشرينَ من ذي القَعْدةِ تُوفِّي الملكُ الأشرفُ مُظفَّرُ الدِّينِ موسى (٢) ابنُ الملكِ الزّاهرِ مُجِيرِ الدِّينِ داودَ بنِ شِيركُوه بنِ مُحمدِ بنِ شِيركُوه، ابن صاحب حِمْصَ، ودُفِنَ بتُربتِهم بسَفْح قاسيُونَ.

٨٣٣ - وفي يوم الأحدِ الخامسِ والعشرينَ من ذي القَعْدة تُوفِّي ابنُ المُعلِّمةِ الفُقّاعيُّ (٣)، بدمشقَ.

٨٣٤ - وفي ذي القَعْدةِ تُوفِّي القاضي مُحْيى الدِّينِ أحمدُ (٤) بنُ عبدِ الصَّمدِ بنِ عبدِ الله المِصْرِيُّ الشافعيُّ، المعروفُ بقاضي عجلونَ، وكانت وَفاتُهُ بدِمْياطَ، وهو ابنُ الرَّشيدِ قاضي قَلْيُوبَ.


(١) عبيد بن محمد بن عباس (ت ٦٩٢ هـ) ذكره المؤلف في موضعه في وفيات شعبان.
(٢) لم أقف على ترجمته.
(٣) لم أقف على ترجمته. ونسبته الفقاعي تقدمت.
(٤) ترجمته في: ذيل مرآة الزمان ٤/ ١٠١، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٣٨٣، والوافي بالوفيات ٧/ ٦٦. وعجلون تقدم ذكرها.

<<  <  ج: ص:  >  >>