للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بالنقابة، وحصول القتال بينهما، ومقتل قرابة الأربع مئة نفر بسبب ذلك، وتوجه ابن أبي الفائز إلى خَرْبندا ملك التتار لطلب المعونة وبذله له الأموال الجمة، فساعده بألف وخمس مئة فارس، وقال المؤلف: "نقلت ذلك من خط عز الدين حسن الإربلي" (١).

وحين ترجم المؤلف لبدر الدين عبد الرحمن بن إبراهيم، سبط ابن قنيتو الإربلي الشاعر المتوفى بإربل في سلخ شوال سنة ٧١٧ هـ، وذكر من شعره، قال: "وأشعاره كثيرة، ولكن ليس منها في هذه البلاد شيء، وأكثرها بإربل والموصل، فاعلم ذلك. ضبط لنا وفاة هذا الرجل وحاله الشيخ عز الدين حسن الإربلي الطبيب، فإنه بلديُهُ وهو خبير به من البلاد" (٢).

وذكر المؤلف في حوادث سنة ٧١٨ هـ وصول الأخبار في أولها إلى دمشق بما حصل بديار بكر والموصل وإربل وماردين والجزيرة وميافارقين وغيرها من الغلاء العظيم والجلاء وخراب البلاد وبيع الأولاد، ثم قال بعد أن ذكر تفاصيل ذلك: "نقلت ذلك من خط عز الدين الحسن بن أحمد بن زُفر الإربلي الصوفي الطبيب واختصرت بعضه" (٣).

وأورد المؤلف في شعبان سنة ٧١٥ هـ خبر توجه الجيش من حلب إلى حصار قلعة عرقنية من أعمال آمد التي كان فيها أخو مندو وقتله والاستيلاء على بعض القلاع في تلك الأماكن، قال: "نقلت ذلك من خط عز الدين حن الإربلي" (٤).


(١) المقتفي ٥/ ١٥٩.
(٢) المقتفي ٥/ ٢٧٧ (٤٠١٤).
(٣) المقتفي ٥/ ٢٩٤.
(٤) المقتفي ٥/ ١٦٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>