للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يوسُفَ بن مُحمدِ بنِ قُدامةَ المَقْدسيُّ، ودُفِنَ بكرةَ الخميسِ بسَفْح قاسِيُونَ بتُربةِ الشَّيخ مُوفَّقِ الدِّين.

حَضَرَ على حَنْبَل، وسمِعَ من ابنِ طَبَرْزَد، والكِنْدِيِّ، وابنِ الحَرَسْتانِيِّ، وابنِ مُلاعِبٍ، وابنِ الزَّنْفِ، وابنِ سُبَيْع. ولهُ إجازاتٌ من دمشقَ، وبغدادَ، وواسِطَ، وأصبهانَ، ونَيْسابورَ، وهَراةَ، وهَمَذانَ، ومَرْوَ. وممَّن أجازَ لهُ أبو جَعفرٍ الصَّيْدلانِيُّ، وعَفِيفةُ الفارفانيّة، والمُؤيَّدُ ابنُ الإخوة.

ومَولدُهُ سنةَ تسع وتسعينَ وخَمْس مئة.

وكان شيخًا صالحًا. سَمِعْتُ منه، وقَرأتُ عليه.

رَوَى لنا عن جماعةٍ بالسَّماع والإجازة. رَوَى عنه الدِّمْياطيُّ (١) وقاضي القُضاةِ بَدْرِ الدِّينِ ابن جماعةَ (٢).

٧٧٩ - وفي ليلةِ السَّبتِ ثالثَ عَشَرَ جُمادى الأولى تُوفِّي الشَّيخُ الصّالحُ الفَقيهُ العالمُ جَمالُ الدِّينِ أبو المَحاسِنِ يوسُفُ (٣) ابنُ الشَّيخ القُدوةِ يعقوبَ بنِ يَعيشَ السُّلَميُّ، ودُفِنَ بُكرةَ السَّبتِ بمقابرِ الصُّوفية، حُمِلَ من مَغارةِ العَزيزِ التي بسَفْح قاسِيُونَ التي كانَ ساكنًا بها إلى مقابرِ الصُّوفية.


(١) قال الحافظ الدمياطي في معجمه: "عبد الرحيم بن عبد الملك بن عبد الملك بن يوسف بن محمد بن قدامة بن مقدام بن نصر، أبو محمد النابلسي المحتد، الدمشقي الدار والمولد، الحنبلي، أخو يحيى. قرأت على عبد الرحيم بن عبد الملك بدمشق: أخبرك أبو علي حنبل بن عبد الله حضورًا بدمشق، قال: أخبرنا هبة الله بن محمد الشيباني" وذكر مولده وذكر أخاه يحيى في موضعه.
(٢) قال القاضي ابن جماعة في مشيخته: "أخبرنا الشيخ الصالح أبو محمد عبد الرحيم بن عبد الملك بن عبد الملك المقدسي قراءة عليه وأنا أسمع في سنة ثلاث وسبعين وست مئة بالجامع المظفري بسفح قاسيون قال: أخبرنا أبو القاسم، هبة الله بن محمد"، وبالغ القاضي رحمه الله في ذكر شيوخه، فذكر أعدادًا كبيرة منهم.
(٣) ترجمته في: ذيل مرآة الزمان ٤/ ١٤٠، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٤٠٨، ووالده يعقوب لم أقف على ترجمته.

<<  <  ج: ص:  >  >>