(٢) قال القرشي في الجواهر المضية: "وكان إمامًا بالمقصورة … وتصدر بها لإقراء النحو". وفي المنهل الصافي: "وكان عالمًا بعدة فنون من العلوم، تصدر للإقراء والتدريس مدة طويلة، وانتفع به الطلبة لاسيما في العربية، فإنه كان فارسها". أقول -وعلى الله أعتمد-: مع أنه من المتصدرين للتدريس في العربية، وهو من فرسانها، لم يترجم في طبقات النحاة كبغية الوعاة وطبقات النحاة لابن قاضي شهبة، وترجما لمن هو أقل منه شأنًا، فهو مستدرك عليهما. ووصف المؤلف هنا والده: بالشيخ الفقيه. ولم أقف على أخباره. وفي الجواهر المضية: "ابن الشريد" بدل "السديد"، تحريف ظاهر. (٣) ترجمته في: قلائد الجمان لابن الشعار ٢/ ١٦٣، وتوفي مؤلفه قبله بزمن كبير، ومعجم الدمياطي ١/ ورقة ٢٣٢، وذيل مرآة الزمان ٣/ ٢٩٧، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٣٣٨، والعبر ٥/ ٣١٦، وعقود الجمان للزركشي ورقة ١٣٩، والوافي بالوفيات ١٦/ ٤١٣، وعيون التواريخ ٢١/ ٢٠٢، وفوات الوفيات ١٣٠٢، والبداية والنهاية ١٣/ ٢٨٢، وطبقات الشافعية للإسنوي ١/ ١٥٣، وتاريخ ابن الفرات ٧/ ١٢٠، وعقد الجمان ٢/ ٢٠٧، والمنهل الصافي ٧/ ٨، والدليل الشافي ١/ ٣٧٠، والسلوك ١/ ٢/ ٦٥١، وحسن المحاضرة ١/ ١٩٥، والشذرات ٥/ ٣٥٧ (٧/ ٦٢٣). وفي قلائد الجمان: "طه بن إبراهيم بن أبي بكر بن فَبْرَك بن بُخْتِيار، أبو محمد، الإرْبِليُّ المولد والمنشأ، الكردي، الهَذَبانيّ". ونقل ابن تغري بردي في =