صَبٌّ أسِيرٌ في يَدِ الأشْواقِ … مُذْ آذنُوا أهلُ الحِمَى بفِرَاقِ لا دارُهُ تَدْنُو فيسْكُن ما بِهِ … يومًا ولا هُوَ بَعْدَ فِراقِ يَلْقَى جُيُوشَ الشَّوْقِ وهيَ كَثِيرةٌ … أبدًا بقَلْبٍ واهِنٍ خَفّاقِ أتُرَى لهُ مِن عَوْدةٍ يَحْيا بها … أم هَل لِلَسْعَةِ قَلْبِهِ مِنْ رَاقِ يا نازِلينَ على الكَثِيبِ برامةٍ … مُتَعرِّضِينَ لفِتْنةِ العُشّاقِ أنتُمْ مَلاذُ المُسْتَهام وذُخْرهُ … وهَواكُمُ مِن أنْفَسِ الأعْلاقِ أعْيا الذي يَصِفُ المَحَبّةَ والهَوَى … ما قَدْ لَقِيتُ بكُمْ وما أنا لاقِ لَيلٌ طَويلٌ بَعْدَ بُعْدِي عَنْكُمُ … وكَذاكَ لَيلُ الفاقِدِ المُشْتاقِ (٢) قال اليونيني في مشيخته: الشيخ الرابع والأربعون "أخبرنا الشيخ، الأصيل كمال الدين أبو إسحاق إبراهيم … قراءة عليه وأنا أسمع". (٣) لم أقف عليه في غير هذا الكتاب.