يقول الفقير إلى الله تعالى عبد الرحمن بن سليمان العثيمين عفا الله عنه: قرأت هذا في تذكرة النحاة لأبي حيان المخطوط قبل طبعه بزمن. فاشتاقت نفسي لرؤية كتاب "المفتاح" وعلمت أن منه نسخة في المكتبة الوطنية بالجزائر فبادرت بطلبها، ووصلتني بعد جهد، فحمدت الله تعالى، وفرحت بها فإذا هي: ألذُّ مِن الماءِ الزُّلالِ على الظَّما مكتوبة بخط نسخي متقن، في غاية الجودة بخط محمد بن أسعد بن عبد الكريم العوفي الشافعي في عشية الأحد في العشر الوسط من شهر رمضان المعظم سنة اثنتين وسبعين وست مئة، والناسخ أحد تلاميذ المَحَلِّي، صدره بقوله: قال شيخنا، الإمام، العالم العلامة". ثم طبع الكتاب بمصر سنة ١٤٠٥ هـ طبعة رديئة جدًّا. ولو بقي على أصله المخطوط لكان أولى. وللمَحَلِّي مختصر لطبقات النحاة للزبيدي (خ) و"شفاء الغليل في علم الخليل" (خ) و"العنوان في معرفة الأوزان" (خ) و"الجوهرة الفريدة في قافية القصيدة" (ط) و"الكليات العروضية" (خ) و"ذخيرة التُّلّا في أحكام كَلّا" منظومة جيدة. وله تذكرة جمع فيها أشعارًا. (١) لم أقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب. (٢) بياض في الأصل يتسع لكلمتين.