للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

سَمِعَ من هِبةِ الله ابنِ طاووس، وأخيه أحمدَ، والشَّيخ المُوَفَّق، وابنِ صَصْرَى، وابنِ البُنِّ، وابنِ أبي لُقْمةَ، والبَهاءِ عبدِ الرَّحمن، وشَيخ الشُّيوخ صَدْرِ الدِّينِ ابنِ حَمُّوْيةَ، والشِّهابِ ابنِ راجِح، وموسى بنِ عبد القادر، وغيرِهِم.

وسَمِعَ ببغدادَ منَ الفَتْح بنِ عبدِ السَّلام، وابنِ الجَوالِيقِيِّ، والدّاهِريِّ، والسُّهْرَوَرْدِيِّ، وابنِ عُفَيْجةَ، وعبدِ السَّلام ابنِ سُكَينة، وابنِ قُنَيْدةَ، وغيرِهِم.

وسَمِعَ بمصرَ من ابنِ باقا، ومُرتَضى ابنِ العَفيف، وجماعة. وسَمِعَ بحلبَ، وحَرَّانَ، والمَوصِل، وإرْبلَ.

وحَدَّثَ بعِدّةِ بلاد. وسَمِعَ منهُ أخوهُ ومُفيدُهُ الحافظُ عزَّ الدِّين عُمرُ بنُ الحاجِب، وذَكَرَهُ في "مُعجَمِه" وأثنى عليه، وذَكَرَ أنّهُ حَفِظَ القُرآنَ، وطَلبَ الحديثَ.

والأمِينيُّ: نسبةً إلى صاحبِ المدرسةِ الأمينيّةِ (١) بدمشقَ.

ومَولدُه سنةَ اثنتينِ وستِّ مئة بدمشقَ.

وكانَ حاكمَ البُنْدُق.

وأجازَ لي ما يَروِيه. ورَوَى لنا عنهُ الدَّوَادَارِيُّ.

٣٦٣ - وفي عَشيّةِ الاثنينِ ثاني عَشَرَ ربيع الآخرِ تُوفي جمالُ الدَّينِ أبو البَركاتِ عبدُ الرَّحمنِ (٢) ابنُ الشَّيخ نَجْم الدِّينِ أبي عليٍّ الحَسَن، وقيل: مُحمدِ، ابنِ مُخْلِصِ الدِّينِ إبراهيمَ بنِ عبدِ الكريم بن قُرْناصٍ الحَمَويُّ، بها، ودُفِنَ منَ الغَدِ بتُربتهم.


(١) وكانت أول مدرسة بنيت للشافعية، بانيها أمين الدولة ربيع الإسلام كَمُشتَكِين بن عبد الله الطُّغْتَكي (ت ٥٤١)، يراجع: الأعلاق الخطيرة (مدينة دمشق) ٢٣١، والدارس للنعيمي ١/ ١٣٢، ومختصره ٣٣، وثمار المقاصد ٨٩، ومنادمة الأطلال ٨٦.
(٢) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٢٦٣، وتقدم ذكر قريبه إبراهيم في وفيات السنة التي قبلها.

<<  <  ج: ص:  >  >>