(٢) قال المقريزي في المواعظ والاعتبار ٢/ ١٦٤: "اعلم أن خليج مصر كان يخرج من بحر النيل فيمر بطريق الحمراء القصوى، وكان في الجانب الغربي من هذا الخليج عدة بساتين، من جملتها بستان عرف ببستان ابن الخشاب ثم خرب هذا البستان، وموضعه الآن يعرف بالمَرِيس. قال محقق المواعظ في هامش ٣/ ٣٨٦: "كان القسم الشرقي من بستان الخشاب الذي يعادل الآن المنطقة الواقعة ببن شارع علي يوسف بالمنيرية وشارع بورسعيد يعرف بالمَرِيس". (٣) ترجمته في: صلة التكملة ٢/ ٦٥٣ (١١٨٠)، وتاربخ الملك الظاهر ٩٧، وذيل مرآة الزمان ٣/ ٧٢، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٢٤٨، والعبر ٥/ ٣٠٠، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٦٦، والوافي بالوفيات ٣/ ١٢٨، وعبون التواريخ ٢١/ ٤٩، والبداية والنهاية ١٣/ ٢٦٧، وغاية النهاية ٢/ ١٤٩، والسلوك ١/ ٢/ ٦١٤، والنجوم الزاهرة ٧/ ٢٤٥، وتاريخ ابن الفرات ٧/ ٢١، وبدائع الزهور ١/ ١/ ٣٣٣. وذكر الحافظ الذهبي أن له تفسيرًا صغيرًا، وكتاب "المنهج المفيد فيما يلزم الطالب والمريد" وأربعين حديثًا خرجها له ابن عبد الباري قال: "سمع منه شيخنا التاج الغَرافي هذه الأربعين والوجيه عبد الرحمن السبتي". وتاج الدين الغَرّافي علي بن أحمد (ت ٧٠٤ هـ) ذكره المؤلف في موضعه.