للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أجازَ لي ما يَروِيه. ورَوَى لنا عنهُ الشَّيخُ عليٌّ ابنُ العَطار.

٣٠٥ - وفي يوم الأحدِ السّادسِ من جُمادى الأولى تُوفِّي الشَّيخُ شَمْسُ الدِّينِ أبو بكرِ (١) بنُ محمودِ بنِ عُمَرَ بنِ محمودِ بنِ عليٍّ الفَرْغانِيُّ الحَنَفيُّ، بدمشقَ.

ومَولدُه في سادسَ عَشَرَ مُحَرَّم سنةَ ستٍّ وثَمانينَ وخَمسِ مئة.

رَوَى عن حَنْبل الرُّصافيِّ وغيرِه. وكانَ ساكنًا بالمدرسةِ النُّوريّة (٢) بدمشقَ، ويَخْدِمُ في بعضِ الدَّواوِين.

وأجازَ لي جميعَ ما يَروِيه. وسَمِعَ منهُ علاءُ الدِّينِ الكِنْديُّ.

٣٠٦ - وفي يوم الجُمُعةِ ثالثَ عَشَرَ جُمادى الأولى تُوفي قاضي القُضاةِ مُحْيي الدِّينِ أبو المَكارم مُحمدُ (٣) ابنُ قاضي القُضاةِ جَمالِ الدِّينِ مُحمدِ ابنِ


(١) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٢٥٧، واستدركه ابن أيبك الدمياطي علي الحسيني في صلة التكملة ٢/ ٦٤٨.
(٢) المدرسة النورية أنشأها الملك العادل نور الدين محمود بن زنكي بن آقسُنْقُر رحمه الله سنة ثلاث وستين وخمس مئة. كذا قال ابن شداد، وقال النعيمي: وفيه نظر، إنما أنشأها ولده الملك الصالح إسماعيل. يراجع: الأعلاق الخطيرة (مدينة دمشق) ٢٠٣، والدارس ١/ ٦٠٦، ومختصره ١١٢، وهي المدرسة النورية الكبرى بخط الخواصين وهذه المشهورة. وهناك المدرسة النورية الصغرى حنفية أيضًا، ذكرها ابن شداد أيضًا في الأعلاق الخطيرة ٢١٨، والنعيمي في الدارس ٦٤٨، ومختصره ١١٤.
(٣) ترجمته في: صلة التكملة ٢/ ٦٤٨ (١١٧٠)، وتاريخ الملك الظاهر ٩٢، ومعجم الدمياطي ١/ ورقة ٧٠، ومشيخة ابن جماعة ٢/ ٥١٧، وذيل مرآة الزمان ٣/ ٨١، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٢٥٢، والوافي بالوفيات ١/ ١٨٣، وعيون التواريخ ٢١/ ٥٢، والسلوك: ١/ ٢/ ٦١٣، والمقفى الكبير ٧/ ٤٧، وعقد الجمان ٢/ ١٢٦. تعرف أسرتهم بابن الأستاذ. أبوه محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله (ت ٦٣٨ هـ). وجده عبد الرحمن بن عبد الله بن علوان (ت ٦٢٣ هـ) لهما ذكر وأخبار.

<<  <  ج: ص:  >  >>