(٢) المدرسة النورية أنشأها الملك العادل نور الدين محمود بن زنكي بن آقسُنْقُر رحمه الله سنة ثلاث وستين وخمس مئة. كذا قال ابن شداد، وقال النعيمي: وفيه نظر، إنما أنشأها ولده الملك الصالح إسماعيل. يراجع: الأعلاق الخطيرة (مدينة دمشق) ٢٠٣، والدارس ١/ ٦٠٦، ومختصره ١١٢، وهي المدرسة النورية الكبرى بخط الخواصين وهذه المشهورة. وهناك المدرسة النورية الصغرى حنفية أيضًا، ذكرها ابن شداد أيضًا في الأعلاق الخطيرة ٢١٨، والنعيمي في الدارس ٦٤٨، ومختصره ١١٤. (٣) ترجمته في: صلة التكملة ٢/ ٦٤٨ (١١٧٠)، وتاريخ الملك الظاهر ٩٢، ومعجم الدمياطي ١/ ورقة ٧٠، ومشيخة ابن جماعة ٢/ ٥١٧، وذيل مرآة الزمان ٣/ ٨١، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٢٥٢، والوافي بالوفيات ١/ ١٨٣، وعيون التواريخ ٢١/ ٥٢، والسلوك: ١/ ٢/ ٦١٣، والمقفى الكبير ٧/ ٤٧، وعقد الجمان ٢/ ١٢٦. تعرف أسرتهم بابن الأستاذ. أبوه محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله (ت ٦٣٨ هـ). وجده عبد الرحمن بن عبد الله بن علوان (ت ٦٢٣ هـ) لهما ذكر وأخبار.