كتاب تاريخ البرزالي المقتفي لتاريخ أبي شامة - ت العثيمين

و"مُصافَحاتٌ" (١) و"أبدالٌ" (٢) و"مُوافقات" (٣) و"مُعجمٌ بالإجازة" (٤).

وأجازَ لي في سنةِ سبعينَ وستِّ مئة، ورَوَى لنا عنهُ قاضي القضاةِ بَدْرُ الدِّينِ ابنُ جَماعة (٥)، وابنُ الظّاهريِّ، وطائفةٌ.

٢٧٩ - وفي ليلةِ الأربعاءِ مُستهلَّ صَفَرٍ تُوفِّي أبو عبدِ الله مُحمدُ (٦) بنُ إياسِ بنِ عبدِ الله الأثِيريُّ، بالنُّويْرةِ (٧) من أعمالِ كُورةِ بَوْشَ بالصَّعيدِ الأدنى (٨)، ودُفِنَ منَ الغَدِ هناك، ثم حُمِلَ منها إلى قرافةِ مصرَ الصُّغرى فدُفِنَ بها.

مَولدُه مُستهلَّ رَمَضانَ سنةَ خَمْسٍ وعشرينَ وستِّ مئة بالقاهرة.

سَمِعَ من ابنِ المُقَيَّر، وجماعة، وقَرأ بنفسِه، وحَصَّلَ، وكان عندَهُ فَهْمٌ ومَعرِفة، وحَدَّثَ.

والأَثِيْريُّ (٩): نسبةٌ إلى وَلاءِ بني الأثير.

٢٨٠ - وفي عصرِ السَّبتِ رابعَ صَفَرٍ تُوفِّي الشَّيخُ إسماعيلُ (١٠) بنُ أبي المَجْدِ بن مَنْصورٍ اللَّحّامُ، بالصَّالحية، ودُفِنَ منَ الغَدِ بسَفْح قاسِيُون.

(١) تخريج ابن الظاهري، في جزءين.
(٢) تخريج ابن الظاهري أيضًا في أربعة أجزاء.
(٣) تخريج ابن الظاهري في ثلاثة عشر جزءًا.
(٤) هو غير المشيختين السابقتين.
(٥) قال القاضي ابن جماعة: "أخبرنا الشيخ الجليل الكبير، مسند العصر، أبو الفرج عبد اللطيف" قراءة عليه وأنا أسمع، في شهر ربيع الأول سنة ثلاث وستين وست مئة، وبقراءتي عليه مرة أخرى في ذي القعدة سنة خمس وستين وست مئة بالقاهرة".
(٦) ترجمته في: صلة التكملة ٢/ ٦٤٠ (١١٥٩)، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٢٤٨.
(٧) معجم البلدان ٥/ ٣١٢.
(٨) لم يذكره الأدفوي في الطالع السعيد. وبوش في معجم البلدان ١/ ٥٠٨. تقدم ذكرها.
(٩) في صلة التكملة: "بفتح الهمزة، وكسر الثاء المثلثة وسكون الياء آخر الحروف، وبعدها راء مهملة"، وفي تاريخ الإسلام "كان أبوه مولى لابن الأثير".
(١٠) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.