(٢) قال الإسنوي: صاحب كتاب الجواب عن الإشكالات التي أوردت على الوسيط المسمى: "منتهى الغايات" وله مثل ذلك على التنبيه سماه: "المبهت" قال: ذكره البرزالي في وفياته التي هذبها الذهبي. وقال ابن قاضي شهبة: "ذكره البرزالي في وفياته". (٣) الخوابي من قلاع الساحل، شمال طرابلس. والقليعة تقدم ذكرها، والكهف واحد الكهوف بفتح الكاف، وسكون الهاء، وفاء في آخره. وكان هذا الحصن للعبيديين فانتزعه منهم ليث الدولة ابن عمرون، وبقي في يدهم إلى ولاية سيف الدولة ابن عمرون، ولما ذبح سنة ٥٢٩ هـ خاف ابنه الحسن من بني عمه بعدما جرى لأبيه فاستدعى قومًا من الإسماعيلية يتقوى بهم فأخرجوه من الحصن وملكوه. والقَدْمُوس بفتح القاف، والدال المهملة، وضم الميم وسكون الواو، وسين مهملة في آخره. كان هذا الحصن في يد بني محرز بعد ولاية العبيديين، واستمر في أيديهم إلى أن ضعف آخرهم علم الدولة يوسف بن منير الدولة حمدان بن محرز، وسلمه للإسماعيلية سنة ٥٢٣ هـ. والمَيْنَقة، بفتح الميم، وسكون الياء المثناة تحت، وفتح النون والقاف، وهاء في آخره: بناه رجل اسمه نصر بن مشرف الرَّواديّ، ثم هدمه أمير أنطاكية سنة ٤٢٢ هـ، ثم عمرها الإسماعيلية بعد ذلك وصارت لهم. ينظر: نهاية الأرب ٣٠/ ٢٥٢ - ٢٥٣، وصبح الأعشى ٤/ ١٥٢، والتعريف بالمصطلح الشريف ٢٣٦. والخبر في: تاريخ الملك الظاهر ٣٧، وذيل مرآة الزمان ٢/ ٤٧٣، ونهاية الأرب ٣٠/ ٢٥٠ - ٢٥١. والمختصر في أخبار البشر ٢/ ٣٣٨، والعبر ٥/ ٤٦٤.