للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أجازَ لها في سنة ستٍّ وأربعين وست مئة يوسُف بنُ خَلِيل من حَلَب، ومَجْد الدِّين بن تَيْميّة، وأحمد بن سَلامة النَّجّار من حَرّان، وأجازَها من القاهرة عبدُ الرَّحمن بن مكّي سِبْط السِّلّفي، وزكيُّ الدِّين عبدُ العظيم، وجماعة.

وكانَ أبوها سافرَ إلى اليَمَن وهي صَغِيرة بنتُ أربعين يومًا أو نَحْوها، ولم يَرْجع وماتَ هناك، وخَلَّف تَرِكة.

وهي زَوْجة ابن عَمِّها إبراهيم بن أحمد بن جَمِيل. وهي أصغَر من أختِها فاطمة، وكانَ أبوهما من أصحاب ابن طَبَرْزَد.

٤٢٧٩ - وفي الحادي عَشَر من جُمادى الآخِرة تُوفِّي الأميرُ الأجلُّ فَتْحُ الدِّين أبو عبد الله مُحمدُ (١) ابنُ الصَّدْر جمال الدِّين أحمد بن هاشِم بن أحمد بن عُمر التَّفْلِيسيُّ بمدينة حِمْص، ودُفِنَ هناك.

ومولدُهُ في سنة ثمانٍ وخمسين وست مئة بالقاهرة.

وسَمِعَ "جزء ابن عَرَفَة" على النَّجيب عبد اللَّطيف الحَرّانيّ في شَهْر رَمَضان سنة خَمْسٍ وستّين وست مئة، وحُمِلَ إلى دِمَشق بعد ذلك في سنة سبْعٍ وستّين وست مئة، وسَمِعَ من جماعة. وكانَ له ثَبَت وإجازات.

وهو جنديٌّ مُتَميِّزٌ، له هيئةٌ حَسَنةٌ، وعنده مَعْرفةٌ، ويَكْتُب كتابةً حَسَنة. وكان أبُوه وعَمُّه ظهيرُ الدِّين ظاهر من الأُمراء أصْحاب الثَّروة والأموال.

٤٢٨٠ - وفي الثَّامِن عَشَر من جُمادى الآخِرة تُوفِّي الشَّيخُ الصَّالحُ أحمدُ (٢) بنُ عُبيد بن إبراهيم بن غَشْم (٣)، بنابُلُس.


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وذكره الذهبي في مواليد سنة ٦٥٨ هـ (تاريخ الإسلام ١٤/ ٩٠٨).
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٣) هذا الاسم قيّده المنذري بفتح الغين المعجمة وسكون الشين المعجمة (التكملة ٣/ ٥٢٤)، والغَشْم: الغَصْب في لغة العرب (معجم البلدان ٤/ ٢٠٥)، ولم نقف على ترجمة له.

<<  <  ج: ص:  >  >>