للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وكانَ أبُوها من أصحاب الكِنْديّ، رَوَى عنه الدِّمياطيّ في "مُعْجَمه"، وماتَ في أواخر سنة تِسْع وخَمْسين وست مئة (١).

وأمُّها شَيْخَتُنا صَفِيّةُ (٢) أختُ الشَّيخ تَقِيّ الدِّين بن الواسطيّ. رَوَت لنا عن الشَّيخ موفَّق الدِّين، رحمهُم اللهُ تعالى.

٤٢١١ - وفي ليلة الاثنين السّادس والعِشْرين من شَوّال تُوفِّي الشَّيخُ عامرُ (٣) بنُ عَمُّور بن شَعْبان العُرْضيُّ، ودُفِنَ بالقُرْب من زاويته خارج باب الصَّغير ظاهر دمشق.

وكانَ له دُخولٌ على الأُمراء، وله مُرَتَّبات على الدَّولة، وفيه مُروءة وخِدْمة للنّاس.

• - وفي يوم الأحد الخامس والعِشْرين من شَوّال ذكرَ الدَّرْسَ بمَدْرسة الشَّيخ أبي عُمر بسَفْح قاسِيُون الإمامُ الفاضِلُ بُرْهانُ الدِّين إبراهيمُ بنُ أحمدَ بن هِلال الزُّرَعيُّ الحَنْبليُّ، في الوَقْف الجَدِيد الذي وقفَهُ الأميرُ سَيْفُ الدِّين بكتَمُر والي الوُلاة، وحَضرَ الدَّرْسَ جَمْعٌ كبير من القُضاة والعُلماء، وكانَ دَرْسًا حَفِلًا.

والمُدَرِّسُ كثيرُ الفَضِيلة، طَلْقُ العِبارة، سريعُ الإدراك، عندَهُ فُنونٌ من العِلْم.

٤٢١٢ - وفي ليلة الثُّلاثاء السّابع والعِشْرين من شَوّال تُوفِّي شَمْسُ الدِّين مُحمدُ (٤) بنُ غازِي بن عبد الله الزّاهدِيُّ، ودُفِنَ من الغد بسَفْح جَبَل قاسيون.


(١) توفي في بكرة الرابع عشر من ذي الحجة من السنة، وهو مترجم في صلة التكملة للحسيني ١/ ٤٦١، وتاريخ الإسلام ١٤/ ٩١٤، وأخوه عبد الرحمن توفي في الثاني من شهر رجب سنة ٦٥٧ هـ، وهو مترجم في الصلة أيضًا ١/ ٤١٥، وتاريخ الإسلام ١٤/ ٨٦٢، وظنه بعض من لا معرفة له بهذا العلم هو والد هدية المذكورة!
(٢) تقدمت ترجمتها في وفيات سنة ٦٩٢ هـ، ووقع في الأصل "ضيفة"، سبق قلم من الناسخ.
(٣) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٤) كذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>