للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أمير عَلَم، وممَّن حَجَّ من دمشق: قاضِي القُضاة صَدْرُ الدِّين الحَنَفيُّ والقاضي نَجْمُ الدِّين الدِّمشقيُّ، وهو قاضي الرَّكْب، وبُرْهانُ الدِّين الحَنَفيُّ المَعْروفُ بابن عبد الحَقّ، وشَرَفُ الدِّين بنُ تَيْميّة، ورضِيُّ الدِّين المَنْطِيقيُّ الحَنَفيُّ، وإمامُ الدِّين بنُ الشَّرَف النّاسخ، وشَمْسُ الدِّين بنُ هلال، وسيْفُ الدِّين بنُ رَمَضان، وبَدْرُ الدِّين بنُ الجُوَخِيّ، وعَلاءُ الدِّين بنُ السَّلْعُوس، وأولاد ابن تروس، وشَمْسُ الدِّين بنُ الرُّزَيْز خَطِيب جامع القُبَيْبات، وشمْسُ الدِّين بنُ رَشِيق المالكيُّ، وشَمْس الدِّين نَقِيب المالكيّ (١).

• - وحَجَّ في هذه السَّنة من الدِّيار المِصْرية مَوْلانا السُّلْطان المَلِك النّاصر سُلْطان الإسلام والمُسْلمين، تَقَبَّلَ اللهُ منه، وحَجَّ معَهُ جَمْعٌ كبيرٌ من أهلِهِ ومماليكِه وأمراءِ دَوْلتِه وأعيان مَمْلكتِه. وحَجَّ مع الرَّكْب المِصْري قاضِي القُضاة بَدْرُ الدِّين بنُ جَماعة الحاكم بالدِّيار المِصْرية. وكانَ خُرُوج السُّلْطان وأتباعِه من القاهرة بعدَ خُروج الرَّكْب بنحو شَهْر. وممَّن حَجَّ معَهُ من أعْيان الدَّولة وكيلُهُ القاضي كَرِيم الدِّين، والقاضي فَخْرُ الدِّين ناظر الجُيُوش، والقاضي عَلاءُ الدِّين بن الأثير صاحب ديوان الإنشاء. وتَوَجَّه من الشّام إلى الدِّيار المِصْرية المَلِك عِماد الدِّين صاحب حَمَاة، والصّاحب شَمْس الدِّين ناظر دمشق، وحَجّا في خِدْمة السُّلْطان (٢).

٤٢٠٣ - وفي يوم السَّبْت عاشر شَوّال تُوفِّي صارِمُ الدِّين إبراهيمُ (٣) بنُ سَيْف الدِّين قَلِيج بن عبد الله الخَطائيُّ، وأوصَى إلى الأميرِ حُسام الدِّين طُرُنْطاي الحاجِب.


(١) الخبر في: البداية والنهاية ١٦/ ١٤٢.
(٢) الخبر في: نهاية الأرب ٣٢/ ٣٠٣، وذيل العبر، ص ١٠٤، والبداية والنهاية ١٦/ ١٤٢.
(٣) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>