للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

• - وفي يوم السَّبْت خامس رَمَضان نُقِلَ الأميرُ عَلَمُ الدِّين الطَّرقشِي من ولاية البَلَد إلى شَدِّ الدَّواوين، وعُوِّض عنه في الولاية بالأمير صارم الدِّين إبراهيم الجَوْكَنْداري، وخُلِعَ عليهما، وباشرَ كلٌّ منهما وظيفتَهُ.

٤١٨٠ - وفي يوم السَّبْت الخامس من رَمَضان تُوفِّي الشَّيخُ الصّالحُ العارفُ أبو العبّاس أحمدُ (١) ابنُ الشَّيخ القُدْوةِ الزّاهدِ أبي إسحاق إبراهيمَ ابن الشَّيخ الكبيرِ الزّاهدِ العابدِ أبي مُحمد عبد الله، ويُسَمّى يوسف أيضًا، ابنِ يونُس بن إبراهيم بن سُلَيْمان بن البنكو (٢) الأُرْمَويُّ، ودُفِنَ من يومِه بسَفْح قاسيون عند والدِه وأهلِه.

وكانَ رَجُلًا صالحًا، مُنْقطعًا، قليلَ الاختلاط بالنّاس، حافظًا لنفسِه، مَجْموعًا على طاعةِ الله تعالى ولزوم بيته.

وهو سِبْط الشَّيخ غانِم المَقْدسيّ.

وسَمِعَ من ابن عبد الدّائم "جُزء ابن عَرَفة" ورَوَاه عنه مَرّات، وسمِعَ أيضًا من النَّجيب عبد اللطيف الحَرّانيِّ في سنة سَبْع وخَمْسين وست مئة، ومن غيرِهما.

وهو من بيتِ المَشْيخةِ والصَّلاح والعِبادة.

٤١٨١ - وفي ليلة الثُّلاثاء الثامن من رَمَضان تُوفِّي القاضي شَمْسُ الدِّين أبو الطّاهر إبراهيمُ (٣) ابنُ قاضي القُضاة شَرَف الدِّين أبي القاسم هبة الله ابن القاضي نَجْم الدِّين أبي مُحمد عبد الرَّحيم ابن القاضي شَمْس الدِّين أبي الطّاهر


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وتقدمت ترجمة أبيه في وفيات محرم سنة ٦٩٢ هـ.
(٢) قيده الصفدي في الوافي بالحروف فقال: "بالباء ثاني الحروف والنون والكاف والواو" (الوافي ٦/ ٣٦)، ووقع في المطبوع من تاريخ الإسلام ١٥/ ٧٤٤ بالياء من غلط الطبع، وهو مصحح في حاشية نسخة الدكتور بشار من الكتاب، وقوبل هذا المجلد من تاريخ الإسلام والقنابل تتساقط على مدينة السلام في نيسان سنة ٢٠٠٣ هـ.
(٣) ترجمته في: الدرر الكامنة ١/ ٨٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>