للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٤١٢٢ - وفي صَفَر تُوفِّي الأميرُ جمالُ الدِّين آقوش (١) الأرْجُواشيّ. وكانَ قد وَلِيَ أستاذ داريّة نائب السَّلْطنة بدمشق.

٤١٢٣ - وعلاءُ الدِّين عليُّ (٢) ابنُ جَمالِ الدِّين يوسُف أخي الصّاحب تَقِيِّ الدِّين تَوْبة البَيِّع.

وكانَ من الأجناد المَعْروفين.

٤١٢٤ - وناصرُ الدِّين مُحمد (٣)، وَلَد جمال الدِّين آقُش الجُلُبّانِيُّ البَرِيديُّ، السّاكنُ بالصّالحية، وأصيبَ به والدُه، ولم يكن له وَلَد ذَكَرٌ سِواه.

وكانَ رفيقَنا في الحجّ، وسَمِعَ بقراءتي باللَّجون.

وهو سِبْط شَيْخِنا شَمْس الدِّين ابن الزَّيْن، رحمهُ الله.

• - وفي أواخر صَفَر تَوجَّه الأميرُ سَيْفُ الدِّين البَدْريُّ إلى نِيابةِ السَّلْطنة بحِمْص، عِوَضًا عن الأميرِ بَدْر الدِّين القَرَمانيِّ، ووَصلَ القَرَمانيُّ إلى دمشقَ بعد ذلك بأسبوع في ليلة الخَمِيس رابع ربيع الأول.

٤١٢٥ - وفي يوم الخَمِيس السّابع والعِشْرين من صَفَر تُوفِّي الشَّريفُ المُحَدِّثُ الزّاهدُ أبو عبد الله مُحمدُ (٤) بنُ مُحمد بن عبد الرَّحمن الحُسَينيُّ الفاسيُّ، وصُلِّي عليه في اليوم المَذْكور بجامع مِصْر العَتِيق، ودُفِنَ بالقَرَافة.

وكانَ قَدِمَ في هذه السَّنة مع الحُجّاج إلى مِصْر فتُوفِّي بها. وكانَ رَجُلًا صالحًا، مُحَدِّثًا، مُعْتَنيًا بالحَديثِ والرِّواية وتسميع أولاده.


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وتقدمت ترجمة أخيه تقي الدين توبة في جمادى الآخرة سنة ٦٩٨ هـ.
(٣) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٤) ترجمته في: ذيل التقييد ١/ ٢٢٩، والعقد الثمين ٢/ ٢٩٨ - ٣١٢، وهي ترجمة رائقة، والدرر الكامنة ٥/ ٤٤٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>