للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

والعَرَبية واللغة والأدب. وكانَ قليل الخلطة بالنّاس، وله عِدّةٌ كاملة من الخَيْل والسِّلاح أعدَّها للغزاة من مالِه. وكانَ له وِرْد من الليل لم يَزَل مُحافظًا عليه إلى أن ماتَ. ورُوي له مناماتٌ صالحة.

٤٠٦٦ - وفي عَشِيّة الأربعاء الثالث والعِشْرين من رَجَب تُوفِّي الشُّجاع عبد الرَّحيم (١) بن قاسم بن إسماعيل الأنصاريُّ الدِّمشقيُّ المُقْرئُ المُؤذِّنُ، والد ناصح الدِّين مُحمد النَّقِيب، وصُلِّي عليه عَقِيب الظُّهْر يوم الخَمِيس بجامع دمشق، ودُفِنَ بسَفْح قاسيون بتُربةِ ولَدِه المَذْكور.

ومولدُه في حدود سنة أربعين وست مئة بدمشق.

رَوَى لنا عن الشَّيخ شَرَفِ الدِّين الحُسَين بن إبراهيم الإرْبِليّ، والنَّجْم بن النُّشْبِيّ، وكانَ رَجُلًا جيِّدًا، كثيرَ الحجِّ والصَّلاة، وكانَ يقرأ على الجَنائز، ثم ضعُفَ عن ذلك، ولم يَزَل مؤذِّنًا بالجامع إلى أن ماتَ.

وهو خال الشَّيخ شهاب الدِّين الواعظ المُقْرئ.

٤٠٦٧ - وفي ليلة الأربعاء سَلْخ رَجَب تُوفِّي الشَّيخُ محمود (٢) الكَيْلانيُّ، الحَنْبليُّ، نائبُ إمام الحنابلة بجامع دمشق، ودُفِنَ من الغد بباب الصَّغير بالقُرب من قَبْر الشَّيخ أبي الفَرَج.

وكانَ مُواظبًا على تَلْقِين القُرآن والجُلُوس بالجامع شرْقيّ مِحْراب الحَنابلة.

٤٠٦٨ - وفي أواخِر رَجَب تُوفِّي شَرَفُ الدِّين عبدُ الرَّحيم (٣) ابنُ القاضي بَدْر الدِّين إبراهيم ابن الشَّيخ نَجْم الدِّين حَسَن بن إبراهيم بن عليّ المِهْرانيُّ الكُرديُّ، قاضِي اللاذقية، بها.


(١) ترجمته في: معجم شيوخ الذهبي ١/ ٣٩٠، والدرر الكامنة ٣/ ١٥٤.
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٣) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وتقدمت ترجمة جده في وفيات صفر سنة ٦٩٢ هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>