للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٤٠٠٤ - وفي ليلة الأربعاء الرّابع والعِشْرين من شَهْر رَمَضان تُوفِّي شجاعُ الدِّين عبدُ الرَّحمن (١) بن بَدْر الحَلَبيُّ ثم الدِّمشقيُّ الأقْباعيُّ، ودُفِنَ بمقبَرة باب الفَرَاديس.

وكان شيخًا حَسَنًا.

وهو والدُ الفقيه بَدْر الدِّين مُحمد بن الأقْباعيّ.

٤٠٠٥ - وفي يوم الأربعاء الرّابع والعِشْرين من شَهْر رَمَضان تُوفِّي الشَّيخُ الصّالحُ المُقْرئُ حَسَنُ (٢) بنُ مَزْيَد بن أُمَيْلة بن جُمُعة المَرَاغيُّ، بقَرْية المِزّة، ودُفِنَ من الغَد هناك.

وكانَ شَيخًا كبيرًا، صالحًا، مُبارَكًا. وكانَ يَسْمَع معنا على الشُّيوخ ويُسمِع أولادَهُ، ثم إنّه انقطَعَ وضَعُف.

• - وفي يوم الأربعاء الرّابع والعِشْرين من شَهْر رَمَضان أمرَ قاضي القُضاة فَخْر الدِّين المالكيُّ بتعزير أربعةٍ من شُهُود المراكزِ بدمشقَ بسبب شهادةٍ وَقّعوا فيها، فطيفَ بهم على دَوابّ، ورَفِعَت العَمائم عن رُؤوسِهم، ومَرُّوا بهم في أسواق البلد ومراكز الشُّهود ومجامِع النّاس، وأخرِجُوا على تلك الحال إلى ظاهر البَلَد، وطافُوا بهم حَوْل البَلَد، والنِّداء عليهم، والضَّرْب بالدُّرّة في ظُهُورِهم. وكان يومًا عَظِيمًا بدمشق تألَّمَ النّاسُ لهم، ولا حولَ ولا قوّةَ إلّا بالله.


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وابنه عمر توفي سنة ٧٧٨ هـ، وترجمته في معجم شيوخ السبكي ١/ ٣١٢، وذيل التقييد ٢/ ٢٣٧، والسلوك ٥/ ٢٣، والدرر الكامنة ٤/ ١٨٧، والنجوم الزاهرة ١١/ ١٤٤، وابنه الآخر محمد توفي سنة ٧٤٠ هـ، وترجمته في ذيل التقييد ١/ ١١٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>