للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قاضي القُضاة تَقِيُّ الدِّين أبي الفَتْح مُحمد ابن الشَّيخ مَجْدِ الدِّين عليّ بن وَهْب القُشَيْرىُّ، المَعْروفُ بابن دقيق العيد، بالقاهرة، ودُفِنَ من يومه عندَ والدِه بالقَرَافة.

وقيل: إنَّ وفاتَهُ ليلة العِشْرين من الشَّهْر المَذْكور.

ومولدُه في ثاني عَشَر صَفَر سنة سَبْع وخَمْسين وست مئة بقُوص.

وحَضرَ على تاج الدِّين عبدِ الوَهّاب ابن عَساكر لمّا قَدِمَ عليهم حاجًّا، وسَمِعَ من جماعةٍ، وكانَ مُدرِّسًا بالمَدْرسة الكَهَارِية بالقاهرة، وفيها مات.

وهو زوج ابنة الإمام الحاكِم بأمر الله أمير المؤمنين، رحمه الله تعالى.

٣٩٢٨ - وفي عَشِيّة الأحد التاسع عَشَر من رَمَضان تُوفِّيت أمُّ عُمر فاطمةُ (١) بنتُ النّاصح عبدِ الرَّحمن بن مُحمد بن عَيّاش بن حامِد بن خُلَيْف الصّالحيُّ، وصُلِّي عليها ظُهْرَ يوم الاثنين بالجامع المُظَفَّريّ، ودُفِنَت بسَفْح قاسيون عند أهلِها.

وقد قارَبَت الثمانين.

قرأتُ عليها "جُزء البانياسي" بالإجازةِ من ابن القُبَّيْطي، وابن أبي الفَخَار، والكاشْغَريّ.

ولها إجازةٌ من جماعةٍ من البَغْداديِّين، وكانت امرأةً صالحةً خَيِّرةً.

٣٩٢٩ - وفي العِشْرين من شَهْر رَمَضان تُوفِّي الفقيهُ بَدْرُ الدِّين مُحمدُ (٢) بنُ حَسَن بن حَيْدر الرُّهاويُّ، ابنُ بواب المَدْرسة العَذْراوية، وكانت وفاتُه بمدينة المَحَلّة، ودُفِنَ من يومِه هناك.


(١) ترجمتها في: معجم شيوخ الذهبي ٢/ ١٠٩، والدرر الكامنة ٤/ ٢٦٢.
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>