للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وصاحب الحِصْن المَذْكور، وأخذَ جميع أموال حُمَيْضة وخزانته، ونُهِبَ الحِصْن وأُحرق، وأُسِرَ ولدُ حُمَيْضة ابن اثنتي عَشْرة سنة، وسُلِّم إلى عمِّه رُمَيْثة.

ثم رجعَ الجَيْش إلى مكّة فوصلوها في الخامس والعِشْرين من ذي القَعْدة واستقرُّوا إلى أن حَضَروا المَوْقف وحَجّوا، ورَجَعُوا مع المِصْريِّين. واستقرَّ الأميرُ رُمَيْثة بمكّةَ، ونَجَا أخوه حُمَيْضة بنفسه ولحِقَ بالعراق (١).

كتبَ إليّ بذلك أمينُ الدِّين الواني.

• - وفي يوم الأربعاء السادس والعِشْرين من شَهْر رَمَضان ذكرَ الدَّرسَ بالمَدْرسة العادلية الصَّغيرة الفقيهُ الإمامُ فَخْرُ الدِّين مُحمدُ بنُ عليّ المِصْريُّ الشّافعيُّ، المَعْروف بابن كاتب قُطْلُوبك بمُقتَضى نزول مُدَرِّسها الشَّيخ الإمام العلّامة كمال الدِّين ابن الزَّمَلُكانيّ له عنها، وحضرَ ذلك الشَّيخُ كمالُ الدِّين المَذْكور، وقاضِي القُضاة الشّافعيّ، وقاضِي القُضاة الحَنَفيُّ، والخَطيب، وجماعة (٢).

• - وفي شهْر رَمَضان كَمُلَت عِمارة القَيْساريّة المُلَقَّبة بالدَّهْشة والسُّوق المُجاور لها جوار اللبّادين والوَرّاقين، وسَكنَ في ذلك التُّجار، وحَصَلَ بذلك زيادة كثيرة في وَقْف الجامع المَعْمور بحُسْن نَظَر الصّاحب شَمْس الدِّين وهِمّته ومُباشرته (٣).

٣٨٤٥ - وفي شَهْر رَمَضان كُتب محضرٌ في رجلٍ يُعرف بأحمد (٤) الدَّوسيِّ الأقباعيّ، وشُهِدَ عليه فيه بأمور عَظِيمة من تَرْكَ الواجبات، واستحلال


(١) الخبر في: نهاية الأرب ٣٢/ ٢٢٥.
(٢) الخبر في: البداية والنهاية ١٦/ ١١١.
(٣) الخبر في: البداية والنهاية ١٦/ ١١٢.
(٤) ترجمته في: نهاية الأرب ٣٢/ ٢٢٦، وفيه في ثالث شوال، وذيل العبر، ص ٨٢، والبداية والنهاية ١٦/ ١١٢، وفيه الزويني، وشذرات الذهب ٨/ ٦٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>