للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ووجدتُ سماعَهُ بعد موتِه على العَفِيف مُحمد بن زَكَريّا بن رَحْمة لمشيختِه في سنة ثلاثٍ وخَمْسين وست مئة.

• - وفي يوم الأحد العِشْرين من جُمادى الآخِرة وَصلَ الأميرُ الكبيرُ بَدْرُ الدِّين ابنُ الوزيريِّ من القاهرة إلى دمشق مُقيمًا بها أحد الأُمراء.

٣٨٢٦ - وفي يوم الخَمِيس الرابع والعِشْرين من جُمادى الآخِرة تُوفِّي الشَّيخُ علاءُ الدِّين ابن وَدَاعة (١) ناظر تُرْبة عمِّه بالصّالحية.

٣٨٢٧ - وفي يوم الاثنين رابع عَشَر جُمادى الآخِرة تُوفِّي عزُّ الدِّين عبدُ العزيز (٢) ابنُ الشَّيخ ضياءِ الدِّين خليل بن عليّ بن أحمد بن مُحمد بن عليّ بن جَمِيل المعافريُّ المالِقيُّ، بسَفْح قاسيون، ودُفِنَ هناك.

وكانَ رَجُلًا جيِّدًا، وكان أبوه شيخًا صالحًا، مَشْهورًا بالخَيْر، إمامًا بالمُرْشِديّة.

٣٨٢٨ - وفي يوم الثُّلاثاء خامس عَشَر جُمادى الآخِرة تُوفِّي شهابُ الدِّين أحمدُ (٣) ابنُ الشَّيخ زَيْنِ الدِّين مُحمد بنِ عبد السَّلام بن هارون الفَرّاء.

وكانَ رَجُلًا جيِّدًا مُلازمًا للخَيْر.

٣٨٢٩ - وفي يوم الأحد السابع والعِشْرين من جُمادى الآخِرة تُوفِّي الشَّريفُ شهابُ الدِّين أبو العبّاس أحمدُ (٤) ابنُ شَيْخِنا الشَّريف العَدْل نظام الدِّين مُحمد ابنِ الشَّريف كمال الدِّين المُسَلَّم بن عبد الوَهّاب بن مناقِب بن أحمد الحُسَينيُّ المُنْقِذِيُّ، ودُفِنَ من يومِه بظاهر دمشق بين باب الجابية وباب الصَّغير عند مسجد الذبّان.


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٢) كذلك.
(٣) كذلك.
(٤) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وتقدمت ترجمة أبيه في رمضان سنة ٦٩١ هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>