للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٨٢٢ - وفي يوم الجُمُعة ثامن عَشَر جُمادى الآخِرة تُوفِّي شَمْسُ الدِّين مُحمدُ (١) بنُ أبي الفَتْح الدِّمشقيُّ، المَعْروف بالنّاسخ نقيبُ وكيل بيت المال، ودُفِنَ بباب الصَّغير.

وكانَ موته فُجاءةً، وكان مَشْهورًا بعَمَل الشِّعْر، مدحَ الأكابر.

٣٨٢٣ - وفي جُمادى الآخِرة تُوفِّي الحُسام التُّركمانيُّ (٢) المُنَجِّم تحت القَلْعة ظاهر دمشق.

وكانَ له شُهْرة، وعنده جرأة فيما يقوله.

٣٨٢٤ - وفي ليلة الأحد العِشْرين من جُمادى الآخِرة تُوفِّي الشَّيخُ الإمامُ بَدْرُ الدِّين مُحمدُ (٣) بنُ عُمر بن محمود البابيُّ الحَلَبيُّ، المَعْروفُ بابن جَحْفَل، الشّافعيُّ، معيدُ المَدْرسة الباذرائية، وكانت وفاتُه بها، ودُفِنَ من الغد بمقابر الصُّوفية، وقد بلغ السَّبعين أو قارَبَها.

وكانَ رَجُلًا جيِّدًا، وفَقِيهًا فاضلًا، وعنده مَعْرفةٌ بالنَّحو، وفيه سكونٌ كثيرٌ وانقطاعٌ وملازمةٌ لبيتِه.

٣٨٢٥ - وفي يوم الأحد العِشْرين من جُمادى الآخِرة تُوفِّي التاج عبدُ الرَّحمن ابنُ الشيخ بَدْرِ الدِّين موسى (٤) بن أبي الفَضْل بن عُمر الناسخ ابن المَنادِيليّ.

وكانَ شيخًا جاوزَ السَّبْعين، ونسخَ كثيرًا، ووقعت له واقعة أوجبت قَطْعَ يده، فصارَ بعد ذلك يَنْسخ بالشِّمال كتابةً جيِّدة، وبَقِيَ على ذلك مدّةَ سنين، ولم يكن له سَبَبٌ غير النَّسخ.


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٢) كذلك.
(٣) ترجمته في: أعيان العصر ٤/ ٦٧٩، والدرر الكامنة ٥/ ٣٧٣.
(٤) ترجمته في: أعيان العصر ٣/ ٤٧، والدرر الكامنة ٣/ ١٤١.

<<  <  ج: ص:  >  >>