للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وكانَ تاجرًا بسُوق الزِّيادة، ثم تركَ ذلك واشتغلَ بالتِّجارة قي الصّابون، وحَصَّل أملاكًا، وقاربَ الثَّمانين، وخَلَّف أولادًا.

• - وفي يوم الخَمِيس السّادس من ذي الحِجّة باشرَ ولاية البَرِّ بدمشقَ الأميرُ علاءُ الدِّين عليُّ بنُ محمود بن مَعْبَد البَعْلَبكيُّ، عِوَضًا عن الأمير شَرَف الدِّين عيسى ابن البرطاسيّ، وعادَ ابنُ البرطاسيّ إلى طَرابُلُس بعد العيد أميرًا هناك (١).

• - وفي يوم عيد الأضحى وَصلَ إلى دمشقَ من القاهرةِ الأميرُ علاءُ الدِّين ابن صُبْح، وركبَ بسوق الخَيْل، وسَلَّم عليه الأمراءُ، وفَرِحَ له النّاسُ بخلاصه من السِّجْن وإطلاقه (٢).

٣٧٧٢ - وفي ليلة الأحد السّادس عَشَر من ذي الحِجّة تُوفِّي الشَّيخُ الفقيهُ الإمامُ الفاضلُ العَدْلُ شهابُ الدِّين أبو العبّاس أحمدُ (٣) بنُ مُسَلَّم بن أحمد بن نَعْسان البُصْراويُّ الحَنَفيُّ، بالمَدْرسة الشِّبْلية ظاهر دمشق ودُفِنَ ضُحَى يوم الأحد بسَفْح قاسيون.

ومولدُه سنة أربع وأربعين وست مئة بالكُفَيْر من عَمَل بُصْرَى.

وكانَ فقيهًا فاضلًا، مُلازمًا للاشتغال والمُطالعة، وحجّ مرّات، ودَرَّس بالمَدْرسة الدِّماغية، وكان مواظبًا على الشَّهادة والتردُّد إلى القُضاة.

حَدَّثَ عن القاضي شَمْس الدِّين ابن عطاء بأحاديث من "المُسْنَد"، و"الغَيْلانيّات".


(١) الخبر في: البداية والنهاية ١٦/ ١٠٧.
(٢) الخبر في: البداية والنهاية ١٦/ ١٠٧.
(٣) ترجمته في: أعيان العصر ١/ ٣٨٤، وفيه أحمد بن مسلم بن أحمد بن بعيثان!

<<  <  ج: ص:  >  >>