للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٧٤٦ - وفي ليلة الأربعاء تاسع شَهْر رَمَضان تُوفِّي ببَعْلَبَك شُجاع الدِّين أبو بَكْر (١) بن عبد الرَّحيم بن محمد بن حامد ابن البرديّ.

كتَبَ به إليَّ أحمد ابن الدُّرَيْنيّ، وذكرَ أنه حدَّث.

وهو أخو شيخنا نَجْم الدِّين أيوب الذي تُوفِّي في آخر سنة ستٍّ وسبع مئة (٢)، رحمهما الله تعالى.

٣٧٤٧ - وفي يوم الأحد ثالث عَشَر شَهْر رَمَضان تُوفِّي الشَّيخُ حُسامُ الدِّين لاجين (٣) الأزهريُّ، بالقاهرة، ودُفِنَ يوم الاثنين بالقَرَافة.

وكانَ شيخًا كبيرًا جاوزَ المئة بثلاث سنين، وجاورَ بالجامع الأزهر مدّةَ سبعين سنة، وصُلِّي عليه بجامع دمشق سابع عَشَر شَوّال.

٣٧٤٨ - وفي يوم الجُمُعة الثامن عَشَر من شَهْر رَمَضان تُوفِّي المُقرئُ شَمْسُ الدِّين مُحمدُ (٤) بنُ يونُس بنِ عُثمان، المؤذِّن بجامع دمشق، المَعْروف بالهُدْهُد.

وكان يقرأ في الخِتَم، وصوتُه صوتٌ حَسَن.

٣٧٤٩ - وفي ليلة السَّبْت تاسع عَشَر رَمَضان تُوفِّي الشَّيخُ الأديبُ الفاضلُ جلالُ الدِّين عبدُ الله (٥) ابنُ الشَّيخ ظَهِير الدِّين عليّ بن مُحمد بن محمود بن أبي العزّ بن إبراهيم، ابنُ الكازَرُونيِّ، البَغْداديُّ الكاتبُ، ودُفِنَ بمقابر الصّوفية.

وكانَ عنده أدبٌ، وله نَظْم جيِّد، كَتَبَ عنه منه صاحبنا عزُّ الدِّين الإرْبِليُّ، وأضرَّ في آخر عُمُره، ورُتِّب صُوفيًّا بخانقاه الطّاحون.


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٢) تقدمت ترجمته في موضعها.
(٣) ترجمته في أعيان العصر ٤/ ١٧٩، والدرر الكامنة ٤/ ٣١٦.
(٤) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٥) ترجمته في: ذيل سير أعلام النبلاء، ص ١٣٠، والدرر الكامنة ٣/ ٥٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>