للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٧٣٤ - وفي يوم الخَمِيس السادس والعِشْرين من شَعْبان تُوفِّي الشَّريفُ نَجْمُ الدِّين (١)، وَلَدُ الشَّريف النَّقِيب شَرَف المُلْك مُحمد ابن الشَّريف وَلِي الدَّولة أحمد ابن أبي الجِنّ الحُسَينيُّ، وصُلِّي عليه عَقِيب الجُمُعة بجامع دمشق.

٣٧٣٥ - وفي آخر يوم الجُمُعة السّابع والعِشْرين من شَعْبان وَصلَ الخَبَرُ بموتِ الصّاحب شَرَف الدِّين يَعْقوب (٢) ابن مَجْد الدِّين مُظفَّر ابن شَرَف الدِّين أحمد بن مُزْهر، وأنّ وفاتَهُ كانت بحَلَب في الثامن عَشَر من شَعْبان، وأنّ وصولَهُ إلى حَلَب في هذه السَّفْرة كان في مُسْتَهلّ شَعْبان المَذْكور، فأقامَ أيامًا قليلة وتَمَرَّض ومات.

ومولدُه سنة ثمانٍ وعِشْرين وست مئة بنابُلُس.

وكانَ من شيوخ الكُتّاب المعروفين بالنَّهْضةِ والكفاءةِ والخِبْرةِ التّامة، وفيه عَصَبيّةٌ ومروءةٌ. وكانَ كثيرَ البِرِّ بأهلِه وأقاربِه ومَن يلوذُ به. وباشرَ النَّظرَ بدمشقَ وحَلَب وطرابُلُس وغيرَ ذلك من المَناصب.

٣٧٣٦ - وفي الحادي والعِشْرين من شَعْبان تُوفِّي الشَّيخُ أبو مُحمد عبدُ الرَّحمن (٣) ابنُ الشَّيخ تقيِّ الدِّين أحمدَ بنِ عبد الرَّحمن بن عبد المؤمن بن أبي الفَتْح الصُّوريُّ، ثم الصّالحيُّ، وكانت وفاته بصَفَد.

ومولدُه سنة ثمانٍ وخَمْسين وست مئة.


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وعميد هذه الأسرة العلوية هو أبو القاسم علي بن إبراهيم بن العباس بن الحسن الحسيني المعروف بابن أبي الجن المتوفي سنة ٥٠٨ هـ، وهو مترجم في تاريخ دمش لابن عساكر ٤١/ ٢٤٥، وتاريخ الإسلام ١١/ ١١٥، وغيرهما، وهم نقباء الأشراف في بلاد الشام.
(٢) ترجمته في: نهاية الأرب ٣٢/ ٢١٨، وتالي وفيات الأعيان، ص ١٧٧، وذيل العبر، ص ٧٨، وأعيان العصر ٥/ ٥٨٣، والوافي بالوفيات ٢٨/ ٥٣١، والبداية والنهاية ١٦/ ١٠٨، والسلوك ٢/ ٤٩٩، والدرر الكامنة ٦/ ٢٠٥، والنجوم الزاهرة ٩/ ٢٢٧.
(٣) ترجمته في: معجم شيوخ الذهبي ١/ ٣٥٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>