للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٧٣١ - وفي ليلة الأحد الثاني والعِشْرين من شَعْبان تُوفِّي الشَّيخُ جمالُ الدِّين داودُ (١) بنُ أحمد بن عبّاس الدِّمشقيُّ، المَعْروف بابن الخِيَميِّ، بالمارستان الصَّغير، ودُفِنَ ظُهر الأحد بمقبُرة باب الصَّغِير.

وكان شيخًا كمّل السَّبْعين، وله شِعْر.

وهو خال شهاب الدِّين أحمد ابن عِماد الدِّين إسماعيل بن غانم المؤذِّن.

وكتب عنه من شعره عزُّ الدِّين حَسَن الإرْبِليُّ، ورثاه مُجيرُ الدِّين الخيّاط، وكان بينهما صُحْبة متأكّدة.

٣٧٣٢ - وفي ليلة الخَمِيس السادس والعِشْرين من شَعْبان تُوفِّيت والدة بهاء الدِّين حَسَن (٢) ابن سيِّدنا قاضي القُضاة نَجْم الدِّين ابن صَصْرَى، واسمها لؤلؤة عتيقة ابن الخَليليّ، ودُفِنَت بسَفْح قاسيون.

٣٧٣٣ - وفي يوم الجُمُعة السابع والعِشْرين من شَعْبان صُلِّي بجامع دمشق على غائب ماتَ بالقاهرة، وهو شَمْس الدِّين عبدُ الله (٣) ابنُ القاضي فَخْر الدِّين ناظر الجُيوش المَعْروف بكاتب المماليك.

وكانَ قد نشأ وتأهّل للمناصب، وفقدَهُ والدُه، وكَتبَ نائبُ السَّلْطنة بدمشق وغيرُه إلى والدِه بالتَّعْزية فيه.


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٢) لم نقف على ترجمة لها في غير هذا الكتاب، وزوجها قاضي القضاة نجم الدين أحمد بن محمد بن سالم بن صصرى توفي سنة ٧٢٣ هـ، وهو مترجم في معجم شيوخ الذهبي ١/ ٩١، والمعجم المختص، ص ٣٧، وذيل العبر، ص ١٢٨، وتذكرة الحفاظ ٤/ ١٩١، وفوات الوفيات ١/ ١٢٥، وأعيان العصر ١/ ٣٢٧، وطبقات الشافعية للسبكي ٩/ ٢٠، والسلوك ٣/ ٦٠، والدرر الكامنة ١/ ٣١٢، وغيرها.
(٣) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وبقي والده كاتب الممالك إلى سنة ٧٣٢ هـ، حيث توفي فيها، وترجمته في المختصر لأبي الفدا ٤/ ١٠٥، وذيل العبر، ص ١٧٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>