للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وكانَ هذا الشَّيخُ رَجُلًا جيِّدًا فيه لُطْفٌ، وعليه سُكونٌ، ومات على طريقة حَسَنة.

٣٦٥٨ - وفي العَشْر الأوسط من صَفَر تُوفِّي الشَّيخُ الأجلُّ شَمْسُ الدِّين أبو عبد الله مُحمدُ (١) ابنُ شَيْخِنا مُحيي الدِّين يحيى بن أحمد بن عليّ بن ياسين الحِمْيَريُّ، المعروف والده بابن المُعَلِّم، ببيته عند حَمّام السلم بدمشق، ودُفِنَ بسَفْح جبل قاسيون ظاهر دمشق.

وكانَ رَجُلًا جيِّدًا، ساكنًا. سمِعَ من ابن عبد الدّائم، ورَوَى لنا عنه. وسَمِعَ أيضًا من عُمر الكِرْمانيِّ. وكانَ له مِلْكٌ يَرْتزقُ منه.

ومولدُه بدمشق بحارة قَطامش في سنة ثلاثٍ وخمسين وست مئة تقريبًا.

٣٦٥٩ - وفي ليلة الثُّلاثاء السادس والعِشْرين من صَفَر تُوفِّي الشَّيخُ الصّالحُ شَرَف الدِّين أبو العباس أحمدُ (٢) ابنُ الشَّيخ الإمام قطب الدِّين أبي بكر مُحمد بن أحمد بن عليّ بن مُحمد بن الحَسَن، ابنُ القَسْطَلَانيِّ، المكّيُّ، باللؤلؤة على الخَلِيج بالقاهرة، ودُفِنَ من الغد بالقَرَافة.

قرأتُ عليه "جزء ابن نُجَيد" بسماعه من الشَّيخ شَرَف الدِّين المُرْسيّ.

ومولدُه بمكّة في جُمادى الآخرة سنة ثمانٍ وأربعين وست مئة.

وكانَ رَجُلًا جيِّدًا، مُباركًا، من بَيْت الصَّلاح والمَشْيَخة، حدَّثَ جماعةٌ من أهلِه، وسمِعَ أيضًا من أمّ الحَسَن فاطمة بنت نِعْمة بن سالم الحِمْيريّة في آخر سنة خمسٍ وخمسين وست مئة بمكةَ "الجُمُعة" للنَّسائيّ، عن البُوصيريّ.

٣٦٦٠ - وفي بُكْرة الجُمُعة التاسع والعِشْرين من صَفَر تُوفِّي الفقيهُ


(١) ترجمته في: معجم شيوخ الذهبي ٢/ ٢٩٩، وأعيان العصر ٥/ ٣٠٠، والدرر الكامنة ٦/ ٣٤.
(٢) ترجمته في: نهاية الأرب ٣٢/ ٢١٧، والعقد الثمين ٣/ ١٢٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>