للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

• - وفي يوم السَّبْت السّادس والعِشْرين من ذي الحِجّة وَصلَ القاضي قُطْبُ الدِّين موسى بنُ أحمد بن الحُسين، المَعْروف بابن شيخ السَّلامية إلى دمشقَ متولِّيًا نظرَ الجَيْش بها على ما كانَ عليه أولًا (١).

٣٦٤٥ - وفي يوم السَّبْت السّادس والعِشْرين من ذي الحِجّة تُوفِّي الشَّيخُ يوسفُ (٢) ابنُ الشَّيخ عليّ ابن الشَّيخ الكبير عليّ الحَرِيريُّ.

• - وفي يوم الاثنين الثامن والعِشْرين من ذي الحِجّة ظَهَرت المناشيرُ بدمشقَ للأمراء والمقدَّمين والجُنْد بما أطلقَهُ لهم السُّلطانُ من الأخْباز والإقطاعات، وسُلِّمت إلى أربابها في هذا اليوم وبعدَهُ، وبقيَ الأمرُ على ذلك أيامًا وذلكَ بعد إراكة الإقطاعات الشّامية ومُباشرة السُّلْطان، نصره الله، لذلك بنفسه من مدّة أربعة أشْهر (٣).

٣٦٤٦ - وفي يوم الاثنين الثامن والعِشْرين من ذي الحِجّة تُوفِّي الشَّيخُ الصّالحُ أبو بكر (٤) الحرّانيُّ، المَعْروف بابن العَسْقلانيِّ، ودُفِنَ ظُهْرَ اليوم المَذْكور بمقبُرة باب الصَّغير.

ومولدُه تقريبًا سنة اثنتين وثلاثين وست مئة.

وكانَ رَجُلًا صالحًا، كثيرَ التِّلاوة، صاحبَ وِرْدٍ من الليل، ولهُ اعتكافٌ وعبادةٌ واجتهادٌ، وانقطعَ في آخر عُمُره عن الجامع المَعْمور نحو سنتين، وتغيَّر ذهنُه.


(١) الخبر في: البداية والنهاية ١٦/ ١٠٤.
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وستأتي ترجمة أبيه في وفيات سنة ٧١٥ هـ.
(٣) الخبر في: نهاية الأرب ٣٢/ ٢٠٨، وذيل العبر، ص ٧٣، والبداية والنهاية ١٦/ ١٠٤، والسلوك ٢/ ٤٨٨.
(٤) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>