للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وكانَ شابًّا لم يبلغ الثَّلاثين، وخَلَّف تَركةً جيِّدة، ولم يخلِّف وارثًا، وأوصى بحجِّه بألفَي دِرْهم.

• - وفي يوم عيد الأضحى خَطبَ بدمشقَ القاضي نَجْمُ الدِّين إسحاقُ بنُ إسماعيل قاضي الرَّحْبة نيابة عن خطيب الجامع.

٣٦٤٣ - وفي ليلة مُستهلِّ ذي الحِجّة تُوفِّي الشَّيخُ الفقيهُ الفاضلُ المُقْرئ شَرَفُ الدِّين أبو بكر (١) بنُ يوسُف بن سَلْمان الحمويُّ، بحَمَاة.

وكانَ من أعيان الفُضَلاء بها في الفقه، والقراءة، والحَدِيث، وغير ذلك، وأقامَ بدمشقَ مدّة يسيرةً، وصار إمامًا بالجامع عند قَبْر زكريّا، عليه السَّلام، ثم عادَ إلى بَلَده وبَطَلَت هذه الإمامةُ.

٣٦٤٤ - وفي يوم الأحد ثالث عَشَر ذي الحِجّة غَرق أبو العبّاس أحمدُ (٢) بنُ مُحمد بن أحمد بن يوسف بن سالم المِنْبِجيُّ، بجزيرة الفيل بديار مِصْر.

وكانَ شابًّا ابن ست (٣) وثلاثين سنة. وسَمِعَ الكثير بديار مِصْرَ والشّام مع عمِّه قُطْب الدِّين عبد الكريم بن عبد النُّور الحَلَبيّ.

• - وفي يوم الجُمُعة الثامن عَشَر من ذي الحِجّة وَصلَ الأميرُ سَيْفُ الدِّين قَجْلِيس المَلَكيُّ الناصريُّ إلى دمشق، وتَوجَّه إلى حَلَب ثم عادَ منها ودخلَ دمشقَ يوم الأحد السّابع والعِشْرين من الشَّهْر المَذْكور.


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وعمه عبد الكريم بن عبد النور توفي سنة ٧٣٥ هـ وترجمته في ذيل العبر، ص ١٨٦، والمعجم المختص، ص ١٥٠، وتذكرة الحفاظ ٤/ ١٩٦، ومعجم شيوخ الذهبي ١/ ٤١٢، وبرنامج الوادي آشي، ص ٧٧، وأعيان العصر ٣/ ١٣٥، والوافي بالوفيات ١٩/ ٨٠، وذيل تذكرة الحفاظ للحسيني، ص ٧، ومعجم شيوخ السبكي ١/ ٢٦١، والبداية والنهاية ١٦/ ٢٦٦، والجواهر المضية ١/ ٢٣٥، وذيل التقييد ٢/ ١٤٢، وغاية النهاية ١/ ٤٠٢، والسلوك ٣/ ١٩١، والدرر الكامنة ٣/ ١٩٨ وغيرها.
(٣) في الأصل: "ستة".

<<  <  ج: ص:  >  >>