للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

جماعةٌ منهم قاضي القُضاة، والخَطيب، وانصرفَ القاضي تَقِيّ الدِّين ابن الزَّكيّ (١).

٣٥٠٩ - وفي ليلة الخَمِيس حادي عَشَر ذي الحِجّة تُوفِّي أقضى القُضاة مُحيي الدِّين مُحمدُ (٢) ابنُ قاضي القُضاة زَيْن الدِّين عليّ بن مَخْلوف بن ناهِض المالكيُّ، بداره، جوار المَدْرسة الصّالحية بالقاهرة، ودُفِنَ من الغد بالقَرَافة.

وكانَ مَشْكورَ السِّيرة، عاقلًا، ديِّنًا، كثيرَ السُّكون، يفضِّلُه النّاسُ على والده، ونابَ في الحُكْم مدّةً عن والده. وكانَ من أبناء الأربعين.

• - ووَصلَ عَبْدون نائب الأمير شَمْس الدِّين قَرَاسُنْقُر إلى دمشقَ عَشِيّة السَّبْت رابع عَشَر ذي الحِجّة مُتوجِّهًا إلى بابِ السُّلطان، ثم وصلَ الأميرُ فَرَجُ ابنُ الأمير شَمْس الدِّين المَذْكور وبعضُ مماليك والده يوم الخَمِيس تاسع عَشَرِه وتَوجَّهوا أيضًا إلى الدِّيار المِصْريّة (٣).

• - وفي يوم الثُّلاثاء سابع عَشَره وصل الخَبَرُ إلى دمشق بتوليةِ علاءِ الدِّين ابن تاج الدِّين ابن الأثير كتابةَ السِّرِّ بالدِّيار المِصْرية، عِوَضًا عن القاضي شَرَف الدِّين بن فضل الله، وانفصلَ شَرَفُ الدِّين، ورُسِمَ له بمباشرة كتابةِ السِّرِّ بالشّام، عِوَضًا عن أخيه، ورُسِمَ لأخيه بكتابة الدَّرْج بدمشق، ولم يُنْقِص أحدٌ من معلومه شيئًا (٤).


(١) الخبر في: البداية والنهاية ١٦/ ٩١.
(٢) ترجمته في: نهاية الأرب ٣٢/ ٩٤، وأعيان العصر ٤/ ٦٦١، والسلوك ٢/ ٤٧٧، والدرر الكامنة ٥/ ٣٤٦.
(٣) الخبر في: نهاية الأرب ٣٢/ ١٨٥.
(٤) الخبر في: البداية والنهاية ١٦/ ٩١، والسلوك ٢/ ٤٧٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>