للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

• - ووَصلَ الشَّيخُ كمالُ الدِّين ابن الشَّرِيشيِّ إلى دمشقَ عَشِيّة السَّبْت سابع ذي الحِجّة مستمرًّا على الوكالة، ومُتولِّيًا قضاءَ العَسْكر الشّاميّ، وحَضرَ النّاسُ للسَّلام عليه، ولَبِسَ الخِلْعة يوم عَرَفة (١).

• - وفي يوم عَرَفة وَصلَ من الجَيْش المِصْريّ ثلاث تَقَادم ولم يقيموا بدمشق، بل تَوجَّهوا إلى البلاد الشّمالية، ومُقَدَّمهم الأميرُ سَيْفُ الدِّين قُلِّي (٢).

٣٥٠٨ - وفي يوم الجُمُعة آخر النَّهار ثالث عَشَر ذي الحِجّة تُوفِّي الشَّيخُ الأجلُّ العَدْلُ الكبيرُ الفقيهُ المُقرئُ تاجُ الدِّين أبو مُحمد عبد الحليم (٣) بن أبي بَكْر بن رِضْوان بن ثابت الرَّقِّيُّ الحَنَفيُّ، ودُفِنَ ضَحْوة نهار السَّبْت بمقبُرة باب الصَّغير، وحضرَهُ قاضي القُضاة، والخَطيب، وجماعة.

ومولدُه يوم الأربعاء مُنْتصف ربيع الآخر سنة خَمْس وعِشْرين وست مئة بالرَّقّة.

رَوَى جزءًا من الحَديث عن ابن أبي اليُسْر، سَمِعه منه سنة ستِّين وست مئة.

وكانَ فقيهًا، مَشْكورَ السِّيرةِ في شهاداته، خَيِّرًا مُباركًا.

• - ووَصلَ شيخُ الشُّيوخ شهابُ الدِّين الكاشْغَريُّ الشَّريفُ من القاهرة، مُتولِّيًا مَشيخةَ الشُّيوخ بدمشقَ، ونزلَ بالخانقاه السُّمَيْساطية في الثالت والعِشْرين من ذي الحِجّة، وقُرئَ تقليدُه في يوم الجُمُعة السّابع والعِشْرين منه، وحضرَهُ


(١) الخبر في: البداية والنهاية ١٦/ ٩١.
(٢) الخبر في: نهاية الأرب ٣٢/ ١٨٧، والبداية والنهاية ١٦/ ٩١، والسلوك ٢/ ٤٧٣.
(٣) ذكره الذهبي في المتوفين سنة ٧١١ هـ من ذيل سير أعلام النبلاء، ص ١١٥، وتقدمت ترجمة ابنه محمد في وفيات ربيع الآخر سنة ٧٠٥ هـ من هذا الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>