للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

• - وفي يوم الاثنين عاشِر ذي القَعْدة وصَلَت الأخبارُ إلى دمشقَ برجوع الأمير شَمْس الدِّين قَرَاسُنْقُر من طريق الحجّ بعد أن وَصلَ إلى بِرْكة زَيْزاء، وأنه لَحِقَ بمُهنّا بن عيسى خائفًا على نَفْسِه ومعهُ جماعةٌ من خواصّه ومماليكه، وأقامَ عنده مدّة، ثم دَخلَ مملكة التَّتار في السنة الآتية (١).

٣٥٠٢ - وفي شَهْر ذي القَعْدة وَصلَ الخبرُ إلى دمشق بموت الأميرين سَيْف الدِّين أسندَمُر (٢).

٣٥٠٣ - وسَيْف الدِّين بَتْخاص (٣) في الاعتقال بالكَرَك.

٣٥٠٤ - وفي ليلة الاثنين السّابع عَشَر من ذي القَعْدة تُوفِّي الشَّيخُ الفقيهُ العَدْلُ شَرَفُ الدِّين سَعْدُ (٤) بنُ عُمر الزَّواويُّ المالكيُّ، ودُفِنَ ظُهْر الاثنين بمقابر باب شَرْقي بالقُرب من قبر ضِرَار بن الأزْوَر، رضي الله عنه.

وكان شَيْخًا كبيرًا من أعيان المالكية يَشْهَدُ بالعُقَيْبة من مدّةٍ طويلة، وتولَّى وقف المالكية، وكانَ له اختصاصٌ بالقاضي جمال الدِّين المالكيّ.

• - وفي يوم الخَمِيس العِشْرين من ذي القَعْدة وَصلَ إلى دمشقَ جماعةٌ من العَسْكر المِصْريّ نحو خمسة آلاف فارس، ومُقدّمهم قُرا لاجِين، ومنهم الأمير سَيْفُ الدِّين أرغون النّاصريّ، فأقامُوا يومين وتوجَّهوا إلى جهة حِمْص (٥).


(١) الخبر في: نهاية الأرب ٣٢/ ١٨٥، والبداية والنهاية ١٦/ ٩٠ - ٩١، والنجوم الزاهرة ٩/ ٣١.
(٢) ترجمته في: ذيل العبر، ص ٦٤، وأعيان العصر ١/ ٥٣٤، والوافي بالوفيات ٩/ ١٤٨، والبداية والنهاية ١٦/ ٩٣، والمنهل الصافي ٢/ ٤٤٣، وشذرات الذهب ٨/ ٤٦.
(٣) ترجمته في: ذيل العبر، ص ٦٤، وأعيان العصر ١/ ٥٣٥، والوافي بالوفيات ١٠/ ٤٦، والبداية والنهاية ١٦/ ٩٣، والدرر الكامنة ٢/ ٣، والمنهل الصافي ٣/ ٢٣٧.
(٤) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٥) الخبر في: نهاية الأرب ٣٢/ ١٨٧، والبداية والنهاية ١٦/ ٩١، والسلوك ٢/ ٤٧٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>