ومقبرة الباب الصغير بدمشق مشهورة، دفن فيها كثير من العلماء والفضلاء. (٢) يراجع: الدارس في تاريخ المدارس للنعيمي ١/ ٤٥١، وذكر أن ملكشاه ممن درس فيها لكنه لم يقل بعد الرشيد. وإنما قال: "والذي علم من مدرسها الشيخ رشد الدين الغزنوي، إلى حين توفي بها، ثم من بعد نجم الدين النيسابوري إلى حين توفي، وولي من بعده سراج الدين محمد ولده، ثم من بعده القاضي شمس الدين ملكشاه". وذكر النعيمي في الدارس ١/ ٤٥٥ أنه درس بالمدرسة المادرانية قال: "أول من درس بها الصدر الخلاطي، وبعده برهان الدين إبراهيم التركماني إلى أن توفي، فوليها شمس الدين ملكشاه المعروف بقاضي بيسان. (٣) أحمد بن يحيى بن هبة الله الدمشقي الشافعي القاضي، رئيس القضاة (ت ٦٥٨ هـ). ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٤/ ٨٧٣، وطبقات الشافعية الكبرى ٨/ ٤١، وقضاة دمشق ٧٠. (٤) ذيل الروضتين ٢٣٨. (٥) ترجمته في: صلة التكملة للحسيني ٢/ ٥٤٠ (٩٩٧)، وتاريخ الإسلام ١٥/ ١١٩، والعقد الثمين ٢/ ٧١، وذيل التقييد ١/ ١٤١. ووفاته بمكة شرفها الله تعالى، والترجمة هنا للحسيني في صلة التكملة وقوله: "وهو والد الشيخ" فما بعدها لم ترد في صلة التكملة فهي من كلام المؤلف البرزالي. وفي تاريخ الإسلام للحافظ الذهبي: "ووالد الشيخ محمد بن محمد الخادم". وابنه هذا ترجم له الفاسي في العقد الثمين ٢/ ٢٩٥، ووفاته بمصر سنة ثلاث وسبع مئة عن القطب الحلبي في تاريخ مصر وعن وفيات أبي بكر الرحبي. ذكره المؤلف في موضعه. =