للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ولمّا ماتَ أبوه كان مَرِيضًا، واستمرَّ مرضُه، ولم يَنْتَفع بشيء من ميراثِ والده.

٣٤٧١ - وفي ليلة الأربعاء السّابع عَشَر من شَعْبان ماتَ الشَّيخُ الصّالحُ أحمد (١) اليُونينيُّ، المُجاور بالقُرب من المئذنة الشَّرْقية بجامع دمشق، ودُفِنَ بالصُّوفية.

وكانَ رَجُلًا صالحًا يُذْكَرُ عنه أنه من مُدّة خَمْس (٢) وعِشْرين سنة لم يَنَم مُضطَجعًا. وكانت له عبادةٌ وصلاحٌ، وكانَ يَلْبَس قُبَع فَرْوٍ على رأسه دائمًا على طريقة شيوخه.

• - وفي يوم الخَمِيس ثامن عَشَر شَعْبان وَصلَ البريد من الدِّيار المِصْرية بطلب الشَّيخ كمال الدِّين ابن الشَّرِيشي وكيل بَيْت المال إلى القاهرة، فتهيّأ ورَكبَ عَصْر السَّبْت العِشْرين منه على خَيْل البَريد وتَوجَّه إلى القاهرة. وكانَ يوم سَفَره أول يوم من كانون الأصمّ.

٣٤٧٢ - وفي ليلة الاثنين الثاني والعِشْرين من شَعْبان مات عليُّ (٣) ابنُ علاء الدِّين أيدُغْدِي أستاذدار أقْجَبَا الظّاهريّ، ودُفِنَ بالجَبَل.

وهَرَب أخوه أبو بَكْر واختفَى ثلاثة أشهُر، فاتُّهم بقَتْلِه.

٣٤٧٣ - وفي ليلة الأربعاء الرّابع والعِشْرين من شَعْبان تُوفِّي الشَّيخُ الأجَلُّ الفقيهُ الصَّدْرُ شَمْسُ الدِّين مُحمدُ (٤) بنُ عليّ بن أبي بَكْر اليُونينيُّ البَعْلَبكيُّ،


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٢) في الأصل: "خمسة".
(٣) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وتقدمت ترجمة أبيه في وفيات سنة ٦٨٨ هـ.
(٤) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وتوفي ابنه محمد سنة ٧٦١ هـ ذكره ابن حجر في الدرر الكامنة ٥/ ٤٧٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>