للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

• - وبَلَغَنا في رَجَب أنه حُمِلَ الأميرُ سَيْفُ الدِّين أسنَدَمُر، والأميرُ سَيْفُ الدِّين بكتَمُر أمير جَنْدار إلى الكَرَك واعتُقِلا هناك مع الأمير سَيْف الدِّين كَرَاي، والأميرُ سَيْفُ الدِّين قُطْلُوبك، والأميرُ سَيْف الدِّين قطلقتَمُر صِهْر الجالق، والأميرُ سَيْف الدِّين بَتْخاص (١).

٣٤٦١ - وماتت أسماءُ (٢) بنتُ الشَّيخ فَتْح الدِّين أحمد بن عبد الواحد بن الزَّمَلُكانيِّ، زوجةُ الشَّيخ كمال الدِّين ابن عَمِّها أمُّ ولده تَقِيِّ الدِّين عبدِ الرَّحمن في بُكْرةِ الثُّلاثاء الخامس والعِشْرين من رَجَب، ودُفِنَت بسَفْح قاسيون.

٣٤٦٢ - وفي رَجَب تُوفِّي الشَّيخُ شَمْسُ الدِّين مُحمدُ (٣) بنُ يوسف بن أبي بَكْر بن هبة الله الجَزَريُّ، المَعْروف بابن القوام الشّافعيّ، وكان يُعرَف بالمُحَوْجب أيضًا، مُدرِّس المَدْرسة المُعِزّية بمِصْر، ووَلِيها بعده الخَطيب شَمْس الدِّين الجَزَريُّ.

• - وفي العَشْر الأوسط من رَجَب وقعَ أذًى في حَقِّ الشَّيخ تَقِيّ الدِّين ابن تَيْميّة بمِصْر، وظفرَ به بعض المُبْغِضين له في مكانٍ خالٍ وأساءَ عليه الأدبَ، وحَضرَ جماعةٌ كبيرةٌ من الجُنْد وغيرهِم إلى الشَّيخ بعد ذلك لأجل الانتصار له، فلم يُجب إلى ذلك، وكتبَ إليَّ المُقاتليُّ يذكرُ أنَّ ذلك وقعَ من فقيهٍ بمِصْر يُعرَف بالبَكْريّ حصلَ منه إساءة أدب.


(١) الخبر في: نهاية الأرب ٣٢/ ١٨٢ - ١٨٣، وأعيان العصر ٤/ ١٢٢، والبداية والنهاية ١٦/ ٨٩، والسلوك ٢/ ٤٧١، والنجوم الزاهرة ٩/ ٣٠.
(٢) لم نقف على ترجمة لها في غير هذا الكتاب، وتقدمت ترجمة أبيها في وفيات صفر سنة ٦٩٩ هـ.
(٣) ترجمته في: ذيل العبر، ص ٦٣، وأعيان العصر ٥/ ٤١٣، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة ٦/ ٧١، والدرر الكامنة ٦/ ٧١، والنجوم الزاهرة ٩/ ٢٢١، وشذرات الذهب ٨/ ٧٧. وذكره الذهبي في المتوفين سنة ٧١١ هـ، من ذيل سير أعلام النبلاء، ص ١١٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>