للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وأسمعتُ عليه ابني مُحمدًا "المُعجم" المَذْكور، و"سنن النَّسائي"، و"المُجالسة" للدِّينَوَريّ، و"الثقفيّات"، وأكثر من ثلاث مئة جزء.

٣٤٤٣ - وفي يوم السَّبْت ثامن عَشَر جُمادى الأولى تُوفِّي الشَّريفُ السَّيِّد سَيْف الدِّين الحُسَيْنيُّ (١)، السّاكن بالقُرب من المَدْرسة الرَّيحانية بدمشق.

وكانَ رَجُلًا جيِّدًا من أعيان الأشراف.

٣٤٤٤ - وفي ليلة الاثنين العِشْرين من جُمادى الأولى تُوفِّي الشَّيخُ الفقيهُ العَدْلُ شَمْسُ الدِّين عبدُ الرَّحمن (٢) بنُ عبّاس بن عليّ، المَعْروف بالخازن، ببُستانه بجَوْبَر، ودُفِنَ بمقابر الصُّوفية.

وكان رَجُلًا خَيِّرًا، مُبارَكًا، خَدَم الشَّيخ كمال الدِّين إسحاق وانتفعَ به. ووَلِيَ إمامةَ المَدْرسة الرَّواحيّة وخِزانة الكُتُب بها مدّة. وكان يَشْهَد بمَسْجد البياطرة.

٣٤٤٥ - وفي عَصْر الخَمِيس الثالث والعِشْرين من جُمادى الأولى تُوفِّيت عائشةُ (٣) بنتُ حَرِيز بن بُرَيْك التَّدْمُريِّ، من نِساء الصّالحية، ودُفِنَت من الغد بعد الجُمُعة بسَفْح قاسيون.

سَمِعَت من إبراهيم بن خليل، وابنِ عبد الدّائم، ورَوَت.

ومولدُها تقريبًا سنة تسع وأربعين وست مئة بالجَبَل.

وكانت تَكُبُّ الحريرَ (٤).


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٢) كذلك.
(٣) لم نقف على ترجمة لها في غير هذا الكتاب.
(٤) يعني: أي تجعله كببًا، جمع كُبة.

<<  <  ج: ص:  >  >>