للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٤٤٠ - وفي ليلة الاثنين ثالث عَشَر جُمادى الأولى تُوفِّي ناصرُ الدِّين مُحمدُ (١) ابنُ الأمير جمالِ الدِّين موسى ابن الأمير الكبير عَلَم الدِّين سَنْجَر الدَّوَادَاريّ، بدمشق، وصُلِّي عليه الظُّهرَ بالجامع، ودُفِنَ بسَفْح قاسيون عند والدِه.

وكانَ شابًّا حَسَنًا من أبناء خَمْس (٢) وعِشْرين سنة، وسَمِعَ من شيخنا ابن الواسطيّ، وغيرِه.

٣٤٤١ - وفي يوم الثُّلاثاء، رابع عَشَر جُمادى الأولى تُوفِّي الأميرُ الأجَلُّ شُجاع الدِّين يونُس (٣)، أخو إدريس نَقِيب العَسْكر الشاميّ.

وكانَ شيخًا كبيرًا. ذَكرَ لي أنَّ مولدَه سنة ثلاث عشرة وست مئة بدُنَيْسر.

٣٤٤٢ - وفي بُكْرة يوم الأربعاء خامس عَشَر جُمادى الأولى تُوفِّي الشَّيخُ الأمينُ المُسنِدُ عِمادُ الدِّين أبو المَعالي مُحمدُ (٤) ابنُ الشَّيخ المُحَدِّث ضياءِ الدِّين عليّ بن مُحمد بن عليّ بن مُحمد بن عليّ بن مَنْصور بن المؤمَّل بن محمد البالِسيُّ الأصل، الدمشقيُّ، بداره داخلَ باب الصَّغير، وصُلِّي عليه ظُهر اليوم المَذْكور بجامع دمشق، ودُفِنَ بمقبَرة باب الصَّغير، رحمه الله تعالى.

وكان عَدْلًا يشهد على الحُكّام من مدّةٍ طويلةٍ. وأسمعَهُ أبوهُ الحديثَ على المشايخ حُضُورًا وسمَاعًا، واستجازَ له من جماعةٍ من بغدادَ، وديار مصر، ودمشق، وغيرها من البلاد. وحدَّث بالقاهرة ودمشق وانتُفع به، ورَوَى كثيرًا.


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وتقدم ذكر أبيه في وفيات ذي الحجة سنة ٦٩٨ هـ.
(٢) في الأصل: "خمسة".
(٣) ترجمته في: نهاية الأرب ٣٢/ ١٩٥، وجاء اسمه فيه: يوسف.
(٤) ترجمته في: ذيل العبر، ص ٦١، وذيل سير أعلام النبلاء، ص ١٠٧، وتذكرة الحفاظ ٤/ ١٥٧، ومعجم شيوخ الذهبي ٢/ ٢٤٥، وأعيان العصر ٤/ ٥٧٦، والدرر الكامنة ٥/ ٣٣٨، وشذرات الذهب ٨/ ٥١.

<<  <  ج: ص:  >  >>