للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

• - وفي يوم الأحد ثالث عَشَر ذي القَعْدة دَخلَ إلى دمشقَ من القاهرة أربع تقادم، منهم الأمير سَيْف الدِّين كَرَاي المَنْصوريّ، والأميرُ شَمْسُ الدِّين سُنْقُر الكماليُّ.

وفي صبيحة يوم الاثنين رابع عَشَرِه توجَّهوا هم والشاميّون إلى جهةِ حَلَب.

٣٤٠٠ - وفي ليلة الثُّلاثاء خامس عَشَر ذي القَعْدة تُوفِّي الشَّيخُ العَدْلُ مُعينُ الدِّين أبو سالم مُحمدُ (١) ابنُ الشَّيخ جمالِ الدِّين أبي عبد الله مُحمد ابن الشَّيخ مَجْدِ الدِّين أبي سالم مُحمد بن مُحمد بن إبراهيم بن مُحمد بن الجُنَيْد بن مُحمد الآمِديّ، ببستانه بالأرزة ظاهر دمشق، ودُفِنَ من الغد بسَفْح جَبَل قاسيون.

وكانَ فقيهًا يحفظ "التنبيه"، وله معرفة بالشُّرُوط، وأقامَ شاهدًا بمسجد البياطرة نحو ستين سنة.

ورَوَى الحديثَ عن الحافظ صَدْر الدِّين الحَسَن بن مُحمد البكريّ. حَدَّثَ عنه بـ "مجالس المَخْلَديّ" (٢).

ومولدُه في رَمَضان سنة سبع وثلاثين وست مئة بحِصْن كيفا.

• - وفي يوم الأربعاء سادس عَشَر ذي القَعْدة لَبِسَ خِلْعة نَظَر جامع دمشق الصَّدْرُ الرَّئيسُ تَقِيُّ الدِّين عُمر ولدُ المولَى الصّاحب شَمْسِ الدِّين ابن السَّلْعُوس، وباشرَ الوظيفة (٣).


(١) ترجمته في: معجم شيوخ الذهبي ٢/ ٢٧٧، وذكره في المتوفين سنة ٧١٠ هـ من ذيل سير أعلام النبلاء، ص ١٠٤.
(٢) هو أبو محمد الحسن بن أحمد بن محمد بن مخلد المخلدي النيسابوري المتوفى سنة ٣٨٩ هـ (تاريخ الإسلام ٨/ ٦٤٤)، وهي ثلاثة مجالس.
(٣) الخبر في: البداية والنهاية ١٦/ ٨٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>