للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٣٩٧ - وفي يوم السَّبْت الخامس من ذي القَعْدة تُوفِّي الشَّيخُ الصّالحُ نَجْمُ الدِّين عبد الوَهّاب (١) الأشْقَر الخُشْكنانكيّ، بسوق الكَبِير، وصُلِّي عليه الظُّهر بجامع دمشق، ودُفِنَ بسَفْح قاسيون، وكانت له جنازة مشهودة.

٣٣٩٨ - وفي ليلة الجُمُعة حادي عَشَر ذي القَعْدة تُوفِّي أمينُ الدِّين إبراهيمُ (٢) ابنُ التّاج عبد الرَّحمن بن أحمد، المَعْروف والده بالقَطّان، ودُفِنَ من الغد بسَفْح قاسيون.

• - وفي يوم الجُمُعة الحادي عَشَر من ذي القَعْدة جَلسَ الشَّريفُ شهابُ الدِّين مُحمدُ بن عبد الرَّحيم بن عبد الله بن عبد الرَّحمن بن عبد الكريم الكاشْغَريّ بالخانقاه السُّمَيْساطية لمشيخة الشُّيوخ، عِوَضًا عن القاضي تَقِيّ الدين ابن الزَّكيّ، وحَضرَ قاضي القُضاة والخَطيب وخَلْقٌ كثير. وقُرئ تقليدُه بذلك.

٣٣٩٩ - وفي ليلة السَّبْت الثاني عَشَر من ذي القَعْدة تُوفِّي الشَّيخُ سَعْد الدِّين سعيدُ (٣) بنُ عليّ بن أمير صارو التُّركمانيّ، المَعْروف بالشُّوَيحِيِّ، بسَفْح قاسيون، ودُفِنَ من الغد به.

وكانَ شيخًا صالحًا، حَسَنَ الشَّكل، وفيه كفاءةٌ ونَهْضة، ووقعَ وأصيبت رِجلُه، وبَقِيَ على ذلك مدّة طويلة.

رَوَى كتاب "السِّيرة النَّبوية المختصرة" للحافظ عبد الغني، عن الشَّيخ الفقيه مُحمد اليُونينيّ، عن المؤلِّف.

ومولدُه سنة ثلاثين وست مئة تقريبًا.


(١) ذكره الذهبي فيمن توفي سنة ٧١٠ هـ من ذيل سير أعلام النبلاء، ص ١٠٤.
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٣) ترجمته في: الدرر الكامنة ٢/ ٢٧٠، وذكر الذهبي وفاته في ذيل سير أعلام النبلاء، ص ١٠٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>