للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قاضي القُضاة صَدْر الدِّين أبي العبّاس أحمد ابن قاضي القُضاة شمْس الدِّين أبي البَرَكات يحيى بن هبة الله بن الحَسَن بن يحيى بن مُحمد بن عليّ الشّافعيّ ابن سَنِيّ الدَّولة، ببُستانِه بالصّالحية، وصُلِّي عليه الظُّهر، ودُفِنَ بسَفْح قاسيون بالمَدْرسة البَهْنَسِية.

وكانَ مُدرِّس الرُّكْنية بدمشق، وعنده انقطاعٌ ومحبّةٌ للفقراء، ورَوَى عن خَطيب مَرْدا، وسَمِعَ أيضًا من الفقيه مُحمد اليُونينيِّ.

ومولدُه تقريبًا سنة ثمانٍ وأربعين وست مئة.

٣٣١٤ - وفي ليلة الأربعاء ثامِن شَهْر ربيع الأوّل تُوفِّي الشَّيخُ الصّالحُ ناصرُ الدِّين مُحمدُ (١) بنُ أحمد بن الفَخْر مُحمد بن عَمْرو بن عبد الله بن سعْد المَقْدِسيُّ الحَنْبليُّ، سِبْط الشَّيخ شَمْس الدِّين مُحمد بن سَعْد، ودُفِنَ بسَفْح قاسيون بتُربة أقاربِه جوار تُربة الشَّيخ أبي عُمر.

وكانَ رَجُلًا مُباركًا إمامًا بمَسْجد مَقْرَى. رَوَى عن جدّه لأمّه، وعن خَطيب مَرْدا، وابن عبد الدّائم.

ومولدُه في شَوّال سنة ستٍّ وأربعين وست مئة بسَفْح قاسيون.

• - وفي يوم الأربعاء المَذْكور وَصلَ البريدُ إلى دمشقَ وأخبَرَ بمُباشرة القاضي جمالِ الدِّين الزُّرَعيّ القضاء بالدِّيار المِصْرية مُسْتقلًّا في مُستَهلِّ شهر ربيع الأول، عِوَضًا عن قاضي القُضاة بَدْر الدِّين ابن جَمَاعة.

• - ووَصلَ معه كتاب إلى نائب السَّلْطنة بطلب قاضي القُضاة شَمْس الدِّين ابن الحَرِيريّ الحَنَفيّ، فأُعلِم بذلك، وتهيّأ للسَّفَر، وجَهَّز


(١) ترجمته في: معجم شيوخ الذهبي ٢/ ١٥٧، وتوفي جده فخر الدين محمد سنة ٦٤٣ هـ (تاريخ الإسلام ١٤/ ٤٧٧)، وجده لأمه محمد بن سعد سنة ٦٥٠ هـ (تاريخ الإسلام ١٤/ ٦٤١).

<<  <  ج: ص:  >  >>