للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

• - ووَصلَ يوم الجُمُعة رابع صَفَر إلى دمشقَ من القاهرةِ الصَّدْرُ عزُّ الدِّين أحمدُ ابنُ زين الدِّين القَلانِسيُّ، أخو الشَّيخ جلال الدِّين. مُتَولِّيًا نظرَ الخِزانة، عِوَضًا عن نَجْم الدِّين البُصْراويّ (١).

• - وفي ليلة الاثنين السّابع من صَفَر وَصلَ الصَّدْرُ نَجْمُ الدِّين مُحمدُ ابنُ فَخْر الدِّين البُصْراويّ إلى دمشقَ من القاهرةِ مُتولِّيًا الوزارة بدمشق، وتركَ الحِسْبة لأخيه فَخْر الدِّين سُليمان، فباشرا هذين المنصبين، وخَرَجت عنه الخِزانة لابن القَلانِسيّ كما تقدَّم (٢).

• - وحَصلَ في أول صَفَر كلامٌ في حقّ الخَطيب من جهة جماعة أوجبَ ذلك أنه أخذَ خطوطَ جماعةٍ من الأعيان برِضاهم بإمامته والثَّناء عليه، وذِكْر فَضَائله وعُلومه، وقيامه بالفَتْوى، وانتفاع النّاس به.

٣٣٠٦ - وفي يوم الثُّلاثاء ثامن صَفَر تُوفِّي الأميرُ الكبيرُ الفاضلُ حُسامُ الدِّين دِرْباس (٣) الحاجب بن يوسُف بن دِرْباس الحُمَيْديُّ، بسَفْح قاسيون، ودُفِنَ من يومه هناك.

ومولدُه سنة اثنتين وستين وست مئة.

وله شِعْرٌ وفضيلةٌ وهيئةٌ وفصاحةٌ وكفاءةٌ، من أعيانِ الجُنْد أمراء العَشَرات، وكان موعودًا بطلبخاناه. تَولَّى بدمشق حاجبًا ووَلِيَ شدّ الأوقاف بها.

٣٣٠٧ - وفي يوم الخَمِيس عاشر صَفَر تُوفِّي الشَّيخُ الصّالحُ المُقرئُ غرسُ الدِّين أبو الفَضْل محمودُ (٤) بنُ عبد المُنعم بن عبد العزيز، ويُسمّى


(١) الخبر في: ذيل العبر، ص ٥١، والبداية والنهاية ١٦/ ٨٢.
(٢) الخبر في المصدرين السابقين.
(٣) ترجمته في: أعيان العصر ٢/ ٣٥٣، والدرر الكامنة ٢/ ٢٢٦.
(٤) ترجمته في: معجم شيوخ الذهبي ٢/ ٣٣١.

<<  <  ج: ص:  >  >>