للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

والعِشْرين من ذي القَعْدة. وكذلك الجلال ابنُ البائعة المُباشر في ديوان الأرباع، وعزيزُ الدِّين ابنُ العِماد الكاتب (١).

٣٢٩١ - وفي يوم الجُمُعة ثالث عَشَر ذي القَعْدة تُوفِّي الشَّيخُ علاءُ الدِّين أبو الحَسَن عليُّ (٢) بنُ إبراهيمَ بنِ الخَضِر بن أبي القاسم المَعَرِّيُّ، ثم الدمشقيُّ، ببيته بالقباقبيين، وصُلِّي عليه بالجامع عَقِيب الجُمُعة، ودُفِنَ بمقبَرة باب الفَرَاديس عند قبور أقاربه الشاطبيِّين.

سَمِعَ من ابن مَسْلَمة، واليَلْدانيّ، وابن النُّور البَلْخيّ، وفَرَج الحَبَشيّ، والجَمال الصُّوريّ، والجَمال العَسْقلانيّ، والباذرائيّ، وابن طَلْحة، ونَقِيب الأشراف، وشَيْخ شُيوخ حَماة، وجماعة.

وكانَ من أهل القُرآن وله حَلْقة مُصَدَّرة بالجامع ويَقْرأ على الجنائز مع السُّبُعيّة.

ومولدُه في رَجَب سنة ستّ وثلاثين وست مئة بدمشق.

• - ودَخَلَ إلى دمشقَ الأميرُ شَمْسُ الدِّين قَرَاسُنقُر المَنْصوريُّ متولِّيًا نيابةَ السَّلْطنة بها في يوم الاثنين الخامس والعِشْرين من ذي القَعْدة، ونَزلَ بالقَصْر نصفَ النَّهار، ودخلَ معه الأمراءُ الشاميّون والعَساكر المَنْصورة، وقاضي القُضاة نَجْم الدِّين، والشَّيخُ كمالُ الدِّين ابن الزَّمَلُكاني، وعلاءُ الدِّين ابن غانِم، وجمالُ الدِّين ابن القَلانسيّ، ولم يتخلَّف بعدَهُ أحدٌ (٣).

• - وخَطَبَ يومُ الجُمُعة التّاسع والعِشْرين من ذي القَعْدة، وهو سَلْخ الشَّهْر، بجامع دمشق، القاضي بَدْرُ الدِّين مُحمدُ بنُ عُثمانَ بنِ يوسُف ابن الحَدّاد


(١) الخبر في: البداية والنهاية ١٦/ ٧٨.
(٢) ترجمته في: معجم شيوخ الذهبي ٢/ ٦.
(٣) الخبر في: البداية والنهاية ١٦/ ٧٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>