• - وفي أول يوم من أيام التَّشْريق وَصلَ توقيعٌ للمولى عز الدِّين ابن القَلانسي بوكالة السُّلطان، عِوَضًا عن ابن عَمِّه شَرَف الدِّين، فكَرِه ذلك.
• - وفي الثامن والعِشْرين من ذي الحِجّة وَصلَ الشَّيخ تاجُ الدِّين محمودُ بن عبد الكريم بن محمود الفارِقيُّ من الدِّيار المِصْرية، وكانَ تَوجَّه لأجلِ زيارة الشَّيخ تَقِيّ الدِّين والقيام في نُصْرته، فأقامَ مدّةً ثم رجعَ والأمرُ على حاله.
• - وفي هذا اليوم أخبرَ نائبُ السَّلْطنة بوصول كتاب إليه من الشَّيخ تَقِيُّ الدِّين ابن تَيْميّة من الجُبّ، وأعلم بذلك جَماعةً ممّن حَضَرَ مجلسَهُ، وأثنَى عليه، وقال: ما رأيتُ مثلَهُ ولا أشجعَ منه، وذكرَ ما هو عليه في السِّجْن من التَّوجُّه إلى الله تعالى، وأنَّه لا يقبل شيئًا من الكِسْوة السُّلطانية ولا من الإدرار السُّلطانيّ، ولا تدنَّس بشيءٍ من ذلك (١).
• - وفي ذي الحِجّة وَصلَ إلى دمشقَ الصّاحبُ شِهابُ الدِّين غازي بنُ أحمد ابن الواسطيّ، متولِّيًا نَظَر حَلَب، وانفصلَ شَرَفُ الدِّين ابن مُزْهر.
• - وفيه أيضًا وَصلَ الصّاحبُ عزُّ الدِّين ابن مُيَسَّر مُتولِّيًا نَظَرَ طرابُلُس والفُتُوحات، عِوَضًا عن ابن سَنيّ الدَّولة، وتوجّها إلى عَمَلهما.
• - وفي يوم الجُمُعة الثامن والعِشْرين من ذي الحِجّة وَصلَ من القاهرة إلى دمشقَ على البَرِيد الصَّدْرُ نَجْمُ الدِّين مُحمدُ ابنُ الشَّيخ فَخْر الدِّين عُثمان ابن الشَّيخ الفقيه صَفِيِّ الدِّين أبي القاسم بن مُحمد بن عُثمان البُصْراويُّ الحَنَفيُّ متولِّيًا الحِسْبةَ بدمشق، عِوَضًا عن أمين الدِّين يوسُف العَجَميّ، وباشرَ وتكلَّم في ذلك.
ورَكبَ في البَلَد أول يوم من السنة الجديدة وعليه الخِلْعة والطَّيْلَسان.